تضاربت التقارير حول طريقة خروج الدبلوماسيين من داخل مقر السفارة الإماراتية واذا ما كانو داخلها ام لاء في العاصمة اليمنية صنعاء الأحد، حيث افادت بعض الاخبار انهم كانوا محتجزين داحل السفارة الإماراتية الجمعة بعد أن حاصر أنصار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الذين كانوا مسلحين بالأسلحة والعصي.ففيما ذكر مسؤول يمني أن الدبلوماسيين العرب والأجانب انتقلوا إلى القصر الجمهوري في صنعاء في موكب دبلوماسي حيث عقد لقاء قصير مع الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح. غير أن مصادر إماراتية ويمنية تؤكد أنه تم إنقاذهم بواسطة طائرة مروحية حكومية كانت قد حطت في محيط السفارة. إلا أن تصريحات المسؤول اليمني، الذي رفض الكشف عن هويته، تيعارض والأخبار السابقة التي أفادت بأن طائرة مروحية تمكنت من نقل دبلوماسيين أجانب وعرب وفقاً لما ذكره مسؤولون إماراتيون ويمنيون لCNN. غير أن المسؤول اليمني كشف أن طائرتين مروحيتين حطتا في محيط السفارة الإماراتية، غير أن أياماً منهما لم تنقل الدبلوماسيين، وإنما انتقلوا للقاء صالح بواسطة موكب سيارات دبلوماسية. وكانت مصادر مطلعة قد أكدت في وقت سابق أن عناصر مسلحة مؤيدة للرئيس اليمني تحاصر السفارة الإماراتية في صنعاء، رفضاً للمبادرة الخليجية التي تنص على تنحي صالح خلال 30 يوماً. وأضافت المصادر أن من بين المحاصرين بالسفارة سفراء أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، إلى جانب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني. وقد أكد مسؤولون في واشنطن أن السفير الأمريكي باليمن، جيرالد فايرستاين، عالق في السفارة الإماراتية، وأنه اتصل بالمسؤولين عنه في وزارة الخارجية بواشنطن ليؤكد لهم سلامتهم. أما وكالة الأنباء الإماراتية فقد نقلت عن وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أنه اتصل هاتفيا مع نظيره اليمني، أبوبكر القربي، وطلب من الحكومة اليمنية "اتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة لتأمين سلامة سفارة دولة الإمارات في صنعاء وجميع العاملين فيها." وأعرب وزير الخارجية الإماراتي عن "بالغ أسفه" للحصار المفروض حول مقر سفارة بلاده في صنعاء، وقال إن على الحكومة اليمنية أيضاً تأمين سلامة جميع من في السفارة، "من دبلوماسيي الدولة والدبلوماسيين الخليجيين والغربيين." وبينهم الزياني و فايرستاين