توجه يوم أمس قبل الأول عدد من المشايخ والأعيان من أبناء يافع يتقدمهم الشيخ / عبدالخالق بن شيهون إضافة إلى وفد من مشايخ آل حميقان الزاهر البيضاء يتقدمهم الشيخ /عبدالوهاب الحميقاني وذلك إلى منطقة العرقة بمديرية سباح بمحافظة أبين إلى منزل القيادي الحراكي الشيخ / عبدالله حسن الناخبي وذلك لتأييد مواقفه الأخيرة الداعمة لثورة الشباب . وقد كان في مقدمة المشايخ الوافدة عدد من المشايخ والوجاهات والأعيان بمديرية سباح وتم عقد لقاء ضم الجميع قدمت في مستهله المشايخ الوافدة الشكر والامتنان لمواقف القيادي الحراكي الجنوبي عبدالله الناخبي الأخيرة الداعمة لثورة التغيير والعدول عن مطالب فك الارتباط في هذه المرحلة تقديرا للثورة الشبابية وتمثلت مواقف الناخبي في جملة من التصاريح التي تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة والذي أكد خلالها ا دعمه وتأييده الكامل لثورة التغيير المطالبة بإسقاط النظام والتي قال الحاضرون في اللقاء أنها أعطت زخما فاعلا لرفد الثورة الشبابية وأسهمت في توحيد المطالب والهدف معتبرين مواقف الناخبي بالشجاعة التي لا يمكن أن تصدر إلا من قيادي محنك ذو خبرة ودراية بالجوانب السياسية .... من جانبه أكد الشيخ عبدالله الناخبي في كلمته الترحيبية استمراره على موقفه الداعم والمؤيد لثورة الشباب حتى تتحقق أهدافها. مشيرا في سياق كلمته إلى أن القضية الجنوبية يجب أن تكون في أولويات مهام ثورة التغيير بعد نجاحها من خلال عقد مؤتمر وطني شامل يتم من خلاله اتخاذ موقف جنوبي موحد للخروج برؤية جنوبية تكون بأحد الخيارات إما بالفيدرالية وإما بفك الارتباط وإما بالاستمرار بالوحدة لكن بالية جديدة يتم من خلالها القناعة في توحيد شعبين وليس توحد رئيسين مثلما حصل . ودعا الناخبي في نهاية كلمته كل المنظمين إلى الثورة ومناصريها إلى سرعة تشكيل مجالس انتقالية في المحافظات والتي من خلالها سيتم تشكيل المجلس الانتقالي الأعلى من كافة المحافظات وذلك للتعجيل بسرعة إسقاط النظام ولكون المجالس الانتقالية ستمهد الطريق لإسقاط النظام . وفي نهاية اللقاء الذي تخللته عدد من النقاط والأطروحات المتعلقة بالثورة الشبابية خصوصا في ظل كثرة السيناريوهات التي يفتعلها بقايا النظام تم الإجماع على عقد لقاء آخر أوسع يضم عدد اكبر من الشخصيات والقيادات والوجاهات للوقوف أمام المستجدات والخروج برؤى واليات تواكب المتغيرات ....