قال خطيب ساحة الحرية بمحافظة عدن أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها أبين وما أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من مائة جندي تؤكد على أهمية الإسراع في هيكلة الجيش والأمن. مشددا على ضرورة محاسبة بقايا العائلة الذين يتآمرون على الوطن والمحافظات الجنوبية من خلال إفتعال الأحداث في أبين وحضرموت ، وهو الأمر الذي يتطلب إخضاع المتورطين في حادثة دوفس وتقديم القائد المقال مهدي مقولة ومن تورطوا معه إلى محاكمة عسكرية عادلة. ودعا حسام الحسني في خطبته بالساحة أمام الآلاف من ثوار وثائرات عدن الرئيس هادي وحكومة الوفاق أن يمضوا في هيكلة الجيش وإبعاد الأبناء الذين صاروا حجر عثرة أمام استقرار البلد من خلال عبثهم بأمن الوطن والمواطن، من خلال ما يسيطرون عليها من قوات ومؤسسات عسكرية وأمنية. مؤكدا على الرئيس هادي أن يمضي في تنفيذ باقي أهداف الثورة فهو مسنود بإرادة شعبية كبيرة ومعه كل الساحات الثائرة التي ستبقى صامدة والساحات مفتوحة حتى يتحقق لليمن كل متطلبات العيش الكريم. وتطرق خطيب ساحة الحرية إلى ما يجري في سوريا من مجازر تطال الثوار الذين خرجوا نتيجة الظلم وغياب المواطنة. وقد أدى الثوار عقب صلاة الجمعة الصلاة على الشهداء من أفراد الجيش الذين سقطوا في أبين.