استنكرت الاوساط الاجتماعية والقبلية الاعتداء الذي قام به عدد من حراسة مدير عام مديرية مكيراس جحلان على قائد اللجان الشعبية بمديرية مكيراس يوم امس الثلاثاء تطورت الى اطلاق النار بصورة عشوائية نجم عنها اصابات . وذكرت مصادر مطلعة ل ( شبكة البيضاء الاخبارية ) ان الحادثة جاءت بعد ان اقدم عدد من حراسة مدير المديرية جحلان بالاعتداء على قائد اللجان الشعبية بمكيراس عبدوه العاقل في سوق القات بعاصمة المديرية ومباشرته بلكمة غادرة في وجهة وانسحابهم الى اسفل السوق ومن ثم اطلاقهم للرصاص الحي بصورة عشوائية نجم عنها اصابة الدكتور المصقعي وعبدربه قهيس باصابات مختلفة .. وقد اعتبرت الاوساط العوذلية بان ماقامت به حراسة جحلان من اعتداء على قائد اللجان الشعبية العاقل وسعيهم الى جر المنطقة الى الفتنة وخاصة وانه يوجد بين اللجان الشعبية ومدير المديرية صلح قبلي وضعه مشايخ واعيان العواذل معتبرين ذلك التصرف خرق للصلح مرة ثانية بعد ان كانت الاولى يوم امس الاول اثر اعتداء عدد من اولاد جحلان وحراسته على شاب من اللجان الشعبية يدعى فهمي محمد سالم صومل واطلاق الرصاص عليه واصابته في فخذه ورشخ سيارته بالرصاص والاستلاء على الاخرى واخذها الى منزل مدير المديرية ولاتزال هناك وكادت ان تتوسع رقعة المشكلة لولاء تدخل عدد من المصلحين الذين اصروا على عودة كل طرف من حيث اتى .. وفي ذات السياق وصلت القضية الى مشايخ الوساطة الذين اكدوا مجيئهم اليوم الثاني الاثنين ولكنه لم يحصل ووعدوا بمجيئهم يوم الثلاثاء ولم يحصل ايضاً الامر الذي فسره الكثيرين بانه تساهل منهم حيال واجبهم في حق الشباب .. الى ذلك تجددت الاشتباكات المتقطعة بين الطرفين بعد مغرب يومنا الاربعاء بعد ان اقدم عناصر جحلان باطلاق وابل من الرصاص باتجاه المدينة الغرض منه استفزاز الشباب لكي يحصل له الرد من الشباب وبذلك يستشهد للمشايخ الذين كانوا بمنزله بان الشباب يطلقون النار باتجاهه ويحصل على شهادة منهم ..