جدد مئات الآلاف من أنصار الثورة الشعبية السلمية تظاهراتهم يوم الثلاثاء في عدن مدن للضغط باتجاه تشكيل مجلس حكم يقود البلاد لفترة انتقالية وذلك بعد يوم واحد من تسيير مظاهرات في مدن مختلفة. وتظاهر عشرات الآلاف في العاصمة صنعاء انطلاقاً من ساحة التغيير قبل أن ينفذوا وقفة احتجاجية امام منزل القائم بأعمال رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الذي حملوه المسؤولية عن انعدام الخدمات الاجتماعية ومواصلة قوات الجيش ضرب المواطنين في أكثر من منطقة. وردد المتظاهرون الذين طافوا شارعي الستين والرباط شعارات تنادي بتشكيل مجلس انتقالي لحكم البلاد وإنقاذها من التمزق والانهيار. وتظاهر آلاف المحتجين في مدينة عتق العاصمة الإدارية لمحافظة شبوة وهم يرددون الهتافات المطالبة بإسقاط رموز نظام صالح التي مازالت تتحكم بمصير البلاد وتصعد من معاقبة المواطنين. كما تظاهر الآلاف في مدينة ذمار منددين ببقايا نظام صالح ومطالبين بمجلس حكم انتقالي. وفي تعز، واصل آلاف من أنصار الثورة التظاهر للأسبوع الثاني على التوالي ضد أركان النظام المتبقين مطالبين بسرعة تشكيل مجلس حكم انتقالي. وطاف المتظاهرون شوارع في المدينة قبل أن ينتهوا غلى ساحة الحرية متحدين الظروف الأمنية المتدهورة جراء قصف قوات صالح المتكرر لأحياء المدينة ومحيط الساحة. كما هتف المتظاهرون ضد مدير أمن المحافظة عبدالله قيران المتورط في تبني اقتحام ساحة الحرية أواخر مايو الماضي وقتل عشرات من المعتصمين فيها رمياً بالرصاص وحرقاً ثم الشروع في فرض إجراءات عسكرية على المدينة لمعاقبة سكانها وتقييد حركتهم. الصورة لجانب من المتظاهرين في صنعاء.