تظاهر مئات الآلاف من أنصار الثورة الشعبية يوم الأحد في عدد من المدن للمطالبة بتشكيل مجلس انتقالي لحكم البلاد بعد مغادرة الرئيس علي عبدالله صالح البلاد وغيابه عن الواقع السياسي. فقد تظاهر مئات الآلاف من المحتجين في مدينة إب وهتفوا من أجل تشكيل مجلس انتقالي لقيادة البلاد. وطاف المتظاهرون عدداً من شوارع المدينة قبل أن ينتهوا إلى خليج الحرية بينما كانوا يرددون "أحسن حل، أحسن حل. لازم مجلس يتشكل". وتظاهر مئات من مواطني جزيرة سقطرى في المحيط الهندي مطالبين بإسقاط كل رموز نظام علي عبدالله صالح وتشكيل مجلس لحكم البلاد. انطلقت المظاهرة من ساحة التغيير حيث ينظم المحتجون أنشطة الثورة وجابت شوارع مدينة حديبو. وفي مدينة صعدة، تظاهر عشرا ت الآلاف من أجل إسقاط باقي رموز النظام ورفضاً لما قالوا إنها تدخلات خارجية تهدد الثورة. وألقيت خلال التظاهرة خطابات وأناشيد حماسية بينها كلمة لمندوبي ساحة الحرية بتعز، أشادت بشراكة اليمنيين وصمودهم وشكرت مواطني صعدة لدعمها المعنوي والمادي للمحتجين في تعز عقب اقتحام ساحة الحرية وإحراقها. كما تظاهر آلاف المتحجين في مدينة تعز لليوم الثالث على التوالي دعماً لتشكيل مجلس انتقالي لحكم البلاد وإسقاط كل رموز نظام علي عبدالله صالح. وانطلقت التظاهرة من ساحة النصر وطافت شارعي التحرير وجمال عبدالناصر . وهتف المتظاهرون مطالبين بتشكيل مجلس الحكم وتنديداً بالعمليات العسكرية لقوات صالح ضد مدينة تعز. تظاهر المحتجون بتعز بالرغم من مواصلة قوات صالح قصف المدينة بالدبابات والمدفعية في عميلة متواصلة منذ أسبوعين. وكانت مواجهات عنيفة اندلعت في ساعة مبكرة من صباح الاثنين بين مسلحين تعهدوا بحماية المحتجين وقوات الحرس الجمهوري في مفرق شرعب وشارع الستين بعد أن نشرت السلطات العسكرية دبابات وآليات عسكرية داخل المدينة. الصورة لمحتجين في سقطرى خلال تظاهرهم يوم الاثنين.