تظاهر عشرات الآلاف يوم الاثنين في أكثر من مدينة للدفع بالثورة نحو إكمال اهدافها وإسقاط بقايا نظام علي عبدالله صالح. فقد تظاهر عشرات الآلاف في مدينة إب وهتفوا مطالبين بتشكيل مجلس انتقالي وجابوا شوارع المدينة وهم يرددون الشعارات المنادية بإسقاط بقايا نظام صالح. وفي العاصمة صنعاء تظاهر عشرات الآلاف دعماً لتشكيل مجلس حكم لقيادة البلاد ورفضاً للتدخلات الخارجية الهادفة إلى تمييع الثورة الشعبية. وواصلت حشود غفيرة التظاهر في مدينة تعز للأسبوع الثاني على التوالي متحدية محاولات السلطات الأمنية عسكرة المدينة وحظر التجمعات السلمية. وطاف المتظاهرون شارع جمال عبدالناصر انطلاقاً من ساحة الحرية وهم يهتفون لتعز ويتوعدون مدير الأمن عبدالله قيران بالمحاكمة بسبب قمعه المفرط للمحتجين. ودعا منظمو الاحتجاجات بتعز إلى تظاهرة يوم الثلاثاء. ولا تكاد التظاهرات تتوقف في المدينة التي انطلقت منها الثورة ضد حكم صالح منذ ثلاثة أسابيع بالرغم من الحالة الأمنية السيئة وانتشار الجيش والأمن مدعماً بالدبابات والآليات العسكرية بكثافة داخل المدينة. كما تظاهر عشرات الآلاف في مدينة صعدة حيث يتظاهر المواطنون هناك كل اثنين وجمعة. وهتف المتظاهرون رافضين الوصاية والتدخلات الخارجية في الشؤون اليمنية أو حرف مسار الثورة. وامتدت التظاهرات إلى جزيرة سقطرى حيث تظاهر حشد من أنصار الثورة مطالبين بإنجاز أهداف الثورة.