تظاهر آلاف المحتجين في مدينة تعز يوم الأربعاء لليوم الخامس على التوالي ضد بقايا نظام علي عبدالله صالح ودعماً لتشكيل مجلس حكم لقيادة البلاد. وأعاد المحتجون الاعتصام في ساحة الحرية بعد أسبوعين من اقتحامها وإحراق خيامها ونشر قوات معززة بالدبابات والآليات العسكرية. لكن عسكريين ومسلحين تدخلوا لحماية المحتجين طردوا قوات صالح من الساحة بعد خمسة أيام غير انها ظلت مسرحاً لمناوشات يومية مما حال دون معاودة الاعتصام فيها. ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مسجلة وعشرات الصور للمحتجين، ظهر فيها المحتجون وهم يسجدون أرضاً ويبتهجون بالعودة إلى الساحة فيما أطلقت ع شرات الفتيات الزغاريد والهتافات. وساحة الحرية بتعز هي أول ساحة للثورة الشعبية السلمية ضد حكم صالح، اعتصم فيها عشرات الشبان ليلة 12 فبراير الماضي. وكان المحتجون انطلقوا من ساحة النصر في شارع المغتربين وطافوا شوارع المدينة مطالبين بتشكيل مجلس انتقالي. وهتف المتظاهرون "إرفع صوتك عالي عالي. نشتي مجلس انتقالي". ودعا منظمو التظاهرات في تعز إلى مظاهرة يوم الخميس وتدشين حملة تبرعات مالية لإعانة نازحي محافظة ابين الذين فروا من القتال الدائر بين قوات من الجيش ومسلحين متشددين. الصورتان - أعلى: جانب من الحشود لدى استعادة ساحة الحرية. أسفل: سيدة تحتفل بالعودة للساحة.