قال رجل الاعمال اليمني علوان الشيباني رئيس مجلس امناء مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف ان مؤسسته ستعمل على رفد السوق الخليجيه بشباب يمني متدرب ومتمكن قادر على تلبية متطلبات سوق العمل ، مؤكدا استعداده لرفد السعودية بعماله يمنيه مؤهله . جاء ذلك في حفل نظمته المؤسسة ومؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية الذي يرأس الشيباني مجلس ادارتها احتفاء بتخرج ثلاث دفع من شباب مأرب وشبوه والجوف ودفعة رابعة من لحجوتعز ومحافظات مجاورة أخرى ممن أكملوا الجزء النظري من برنامج مشروع تحسين معيشة المجتمع . وقال الشيباني " نحتاج من السعودية ان تمنحنا تاشيرات عمل لكي نرفدها بعماله مؤهله ، موضحا انه من خلال هذا الحفل الرائع الذي اقيم في ظل ظروف حرجة تواجه اليمن، نوجه رسالة واضحة إلى كل المهتمين بمستقبل هذا البلد بأن استمرار مثل هذه الأعمال الخلاقة هو الذي سيساعد على إخراج اليمن من محنتها ويمهد الطريق نحو حياة كريمة لشبابنا ومواطنينا بشكل عام . وأشار الى ان الفقر والبطالة من اهم العقبات التي تواجه شباب اليمن وان تلك العقبات لها تشكل ضاهرة ذات عواقب وخيمة . وازاء ذلك أوضح الشيباني بالقول " لقد عملنا على نقل رؤيتنا هذه إلى الجهات الحكومية المعنية وإلى بعض المنظمات الدولية التي تهتم بقضايا الإنسان على المستوى العالمي حول موضوع البطالة والفقر المتفشية والمتزايدة في اليمن ، فوجدنا تجاوباً كبيراً من قبل بعض من رواد القطاع الخاص اليمني الذين يشاركون بنحو سبعين بالمائة من التكلفة الإجمالية لمختلف البرامج التدريبية والدعم الاجتماعي الذي تتولاه المؤسستان " . واشاد بالحماس "غير المسبوق " من قبل برنامج الشراكة الشرق أوسطية الأمريكي الذي شارك بنحو 40% من تكلفة برنامج الرواد الذي تنفذه مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف منذ نحو ثلاث سنوات ، ومن قبل وكالة التنمية الأمريكية US.Aid في اليمن التي شاركت بما يقرب من 55% من تكلفة برامج التدريب الأربعة التي نحتفل اليوم بإنجازها. من جانبه اكد روبرت ويلسون ممثل الوكاله الامريكيه تقديم مزيد من الدعم للشباب في مجال التدريب والتأهيل وقال سنكثف من دعمنا المقدم في مجال التدريب . وعلى ذات السياق قال مختار السقاف مدير عام مؤسسة الخير للتنمية الإجتماعية ان مؤسسة الخير للتنمية الإجتماعية آمنت بأهمية العلوم الحديثة وبأهمية التدريب والتأهيل في تحقيق الحياة الكريمة للفرد وبأن الحياة والحظ والثروة والسعادة لكل فرد تتوقف إلى حد بعيد على إلمامة بمبادئ العلوم الحديثة وحسن تطبيقاتها والإستفادة منها في الحياة العملية. وقال ايضا ان مؤسسة الخير قامت بتنوير وتدريب وتأهيل الشباب انطلاقا من ان هذة الشريحة الهامة من المجتمع التي تعتبر روح الأمة ونبضها المتدفق في شرايين الحياة ووهج الكون وجذوة الإبداع التي لا تنطفئ. وكشف عن خطه لدى مؤسسة الخير في إنشاء معاهد في المناطق الريفية النائية لمساعدة الشباب من الجنسين في تنمية قدراتهم ومداركهم المعرفية وبالأخص طلاب الثانوية العامة الذين تهيأت لهم فرصة إستغلال السنة الضائعة التي تفصل بين سنة التخرج من الثانوية والإلتحاق بالجامعة وذلك لتنمية معارفهم باللغة الإنجليزية واللغة العربية والحاسوب وإكساب الفتيات منهم المهارات في الخياطة أو الاشغال اليدوية والتطريز وغيرها التي يمكنهم من خلالهم من تحسين ظروفهم المعيشية أو الحصول على أعمال مناسبة. واختتم إن المؤسسة قامت بتدريب الشباب دورات تدريبية في الإرشاد السياحي وقيادة السيارات إستهدفت مناطق محافظات الجوف وشبوة ومأرب إلى جانب تدريب دفعة لخريجي المعاهد التقنية من محافظتي تعزولحج في مجال الكهرباء والنجارة واللحام والسباكة والبناء حيث يتم تزويدهم بدورات مكثفة في اللغة الإنجليزية ودورة في النجاح في مقر العمل والمحاسبة لغير المحاسبين وكيفية تأسيس مشروعك الخاص و دورة في مبادئ الحاسوب ثم يلي تلك الدورات . وكشف ياسر الصيادي المدير التنفيذي لمؤسسةاليمن للتدريب بهدف التوظيف عن تخريج عدد 748 متدرب حتى الان و توظيف 62% منهم واكد ان المؤسسة تسعى لتطوير برامجها بحيث تشمل برامجمهنية في مجال صيانة الكهربائيات وصيانة الحاسوب والهاتف النقال ، ونتوقع أنتكون هذه البرامج إحدى الوسائل التي تمهد للشباب الطريق لولوج سوق العمل بثقة كبيرة . وقال ان المؤسسه سعت الى توسيع نطاق نشاطها التدريبيليشمل شباباً لمناطق جديدة مثل الجوفومأرب. حضر الحفل شخصيات حكومية وممثلي عن القطاع الخاص وقدمت كلمات عن الخريجين وقصائد شعرية .