هنأت أحزاب سياسية ومنظمات حقوقية وانسانية الناشطة توكل كرمان بفوزها بجائزة نوبل للسلام لهذا العام 2011 . حيث قالت نقابة الصحفيين اليمنيين انها تهنئ الصحفية توكل كرمان عضو النقابة لحصولها على جائزة نوبل للسلام كأول وأصغر امرأة عربية تنال هذه الجائزة , مضيفة " إن نقابة الصحفيين وهي تعبر عن سعادتها بهذه الجائزة التي نالتها الزميلة كرمان نظراً لمشاركتها في النضال السلمي من أجل سلامة المرأة وحقها في المشاركة الكاملة في الحياة العامة تؤكد أن مثل هذا الانجاز يعد فخرا للمرأة اليمنية والعربية" , معتبرة إن هذه الجائزة مكسبا لليمن وثورته الشعبية السلمية، ولكافة الصحفيين والناشطين الحقوقيين ". كما هنأت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الناشطة والثائرة توكل عبد السلام كرمان بالاستحقاق العالمي المتمثل بمنحها جائزة نوبل للسلام. وأكدت اللجنة في بلاغ صحفي صادر عنها أن الناشطة توكل كرمان – وهي عضو اللجنة التحضيرية للحوار الوطني – استحقت بجدارة هذه الجائزة كوسام عظيم عزز روح كفاح المرأة اليمنية والعربية، وهي شهادة فخر يعتز بها كل اليمنيين والعرب. واعتبر البلاغ حصول كرمان على جائزة نوبل للسلام احد مخرجات الثورة اليمنية العظيمة ضد الظلم والاستبداد، خاصة وأنها منحت هذه الجائزة وهي في ميادين الحرية والكرامة والتغيير، وتزامنت مع إحياء اليمنيين ليوم الوفاء للزعماء الوطنيين الذين لم يبخلوا على أبناء شعبهم بكل غالي ونفيس، لترتسم بذلك معالم تاريخ وطن جديد يزخر بأبنائه العظماء والمبدعين في مختلف ميادين الحياة بعد عقود من التغييب والتجهيل والاضطهاد التي مارسها النظام البائد. كما هنأ اتحاد نساء اليمني والاتحاد النسائي العربي توكل بمناسبة فوزها بنوبل للسلام " يسر اتحاد نساء اليمن والاتحاد النسائي العربي أن نبعث إليك أحر التهاني والتبريكات بحصولك على جائزة نوبل للسلام والذي يعد فخرا وتكريما لكل النساء اليمنيات والعربيات . وفي ذات السياق قالت منظمة هود بصنعاء انها " تشعر بفرح وغبطة بالغة وهي تتلقى خبر فوز المناضلة توكل عبد السلام كرمان بجائزة نوبل للسلام للعام 2011م وتتمنى ان تكون هذه المناسبة فرصة حقيقية لكل اليمنيين لاختيار السلام نهجا لا عدول عنه لحل كل الإشكالات والتقدم باليمن أرضا وإنسانا إلى حالة عصرية من التقدم والرخاء واحترام حقوق الإنسان وقيم الحرية والكرامة" مؤكدة " أن توكل كرمان وهي تفوز بهذه الجائزة اعترافا بما قامت وتقوم به من جهد نضالي فإنها تعد هذه الجائزة تكريما لكل جهود الحركة الحقوقية والنسوية منها على وجه الخصوص". وقالت هود انها " تدعو السلطة الحاكمة إلى احترام هذا الحدث التأريخي باعتباره تكريما للمرأة اليمنية والإنسان اليمني بشكل عام كما ندعو إلى الاستفادة من هذه الفرصة التأريخية من خلال الوصول إلى حل سياسي يحترم إرادة الشعب وتضحياته ويحقق آمال وتطلعات شبابه بنظام سياسي جديد يحقق لليمن مكانتها العالمية المفترضة ويعيد لأبناءها حقهم في الحياة الكريمة والحرة" .