واصلت قوات الرئيس علي عبدالله صالح يوم الأحد الهجوم العنيف على أحياء الحصبة وصوفان والنهضة بعد مرور ساعات قليلة على سقوط عشرة قتلى من المدنيين وجنود الفرقة الأولى مدرعة في هجوم يوم السبت. وسقط قرابة أربعة قتلى خلال هجمات الأحد في أحياء الحصبة فيما تواصل قوات صالح قصف الأحياء هناك حيث يتحصن المسلحون التابعون لزعيم قبائل حاشد صادق الأحمر. وتستخدم قوات صالح القذائف الصاروخية وقذائف المورتر والرشاشات الثقيلة في مهاجمة الأحياء لكنها عجزت عن تحقيق تقدم منذء بدء الجولة الثانية من الهجوم على الحصبة قبل نحو أسبوع. ولدى انتصاف ليلة الاثنين، قوات صالح قصفها على مقر الفرقة الأولى مدرعة بالقذائف الصاروخية والمورتر ودوت الانفجارات الضخمة في أرجاء العاصمة المضطربة. وحتى الثالثة من فجر الاثنين كانت الانفجارات ما تزال تُسمع. ويقول عسكريون إن قصف مقر الفرقة يتم من معسكرات الحرس الجمهوري الواقعة في قمة جبل نقم شرقي العاصمة صنعاء. وكانت قوات من الفرقة خاضت قتالاً مع قوات الحرس الجمهوري لدى مهاجمة الأخيرة نقاطاً للفرقة في شمال العاصمة بالقرب من تقاطع عمران. كما اشتبك رجال القبائل المسلحون مع قوات الحرس الجمهوري في مدرسة الحرس شمال صنعاء. الصورة: دخان يتصاعد من حي النهضة يوم السبت جراء القصف.