- بدأت الندوة في تمام الساعة 4 والربع بالترحيب من الاخ الميسر طلعت الشرجبي بالحاضرين والتأكيد على استمرا تجمع الشباب التقدمي بإقامة ورش العمل والندوات التعريفية والتثقيفية لشابا الثورة بساحة الحرية بتعز وان هذا القرار اخذا جدلا كبير بين السلطة والمعارضة واصبح كل طرف يرى انة صدر لصالحه . - بعدها قام الاخ طاهر الضراسي بتقديم مختصر للشراكه بين تجمع الشاب التقدمي الحر وبين التحالف المدني للثورة الشبابية في سبيل رفع الوعي المعرفي لدى شباب الثورة . - بعدها قام الدكتور عزيزراجح بقراءة ورقته التي استهلها بأهمية استمار الشباب بالخطوات والفعل الثوري الذي يعول عليه في انجاح الثورة. وتلخصت وجهة نظرة: إن القرار بني على اساس ان اليمن عبارة عن قنبلة موقوته قابله لل،فجار وأن مهمة المجتمع الدولي عدم انفجار هذه القنبله لذلك لم ينظر للثورة ولا للإحتجات ولم ينظر لضحايا القتل والاعتداءات اليومية . قرار مجلس الامن غلب مصلحتة على مصلحة الشعب اليمني وان القرار بالرغم انه لم يعطي الثورة وجهها الحقيقي لكنه يعتبر ارضية يمكن استغلالها لصالح الثورة. انه نتجية لوجود سلطة تقليدية ومعارضة تقليدية غير قادرة استغلال الظرف الراهن وقراءة الواقع قراءة علمية بما يمكنها من احداث تغيير حقيقي . لم يتعاطى مع متطلبات هذه الثورة في بناء الدولة الحديثه ولابد من فهم العوامل التي ادت الى تشكيل هذا الفهم الدولي داخليا وخارجيا وضرورة تصويب وان المبادرة الخليجية لم تقدم حلا للثورة بل مكنت صالح واعطته الوقت لترتيب وضعه.
مخرجات النقاش :
تم فتح باب النقاش وكانت اهم المواضيع التي تطرق اليها المشاركين : الاخ صلاح كليب: ان الالفاظ الموجودة في القرار فضفاضة وغير دقيقه ولاتوجد فيها صيغة الالزام وكل ماتضمنته عبارات التشجيع والدعوات والحث وليس الادانة وهو اقرب ان يكون بيانا وليس قرار. وتكلم عن ضرورة التوقيع على المبادرة وانه تحدث عن وجود انتهاكات ضد السلطة ويدين الاستخدتم المفرط للسلاح وكأنه يشرعن لإستخدام البسيط للقوة دون الافراط. الدكتور المجعشي: ان الشباب بشرعيتهم الثورية اسقطوا كل الدساتير ولاتعترف بأي قرارات وان القرار لم يتخاطب الا مع النخب السياسية التقليديةولم يذكر مفرد الثورة وشباب الساحات. الاخ/ عارف عبدالسلام تحدث على ان الرهان على مجلس الامن رهان خاسر لان كل قراراته تصب في مصالح الدول الكبرى وان الرهان الحقيقي هو على قوى الثورة (شبابها) صاحبة المصلحة في التغيير وعلى قيادة المشترك اما ان تتجذر في الثورة أو تستقيل. حسام جعفر: هناك بعض الاطراف في الثورة الشابية لم تستطع اقناع المجتمع الدولي بالثورة في اليمن وكانت حجر عثرة امام صدور قرار لصالجح الثورة.. بعد ذلك قام الدكتور عزيز بالتعقيب والتأكيد على الفعل الثوري وعلى التعاطي مع القرار بشك ايجابي بإعتباره قرار أممي .