*صلاح كليب : كل ما تضمنه القرار عبارات التشجيع والدعوات والحث وليس الادانة وهو اقرب ان يكون بيانا وليس قرار *دكتور عزيز راجح : القرار لم ينظر للثورة ولا للاحتجاجات ولم ينظر لضحايا القتل والاعتداءات اليومية *طلعت الشرجبي : القرار اخذا جدلا كبير بين السلطة والمعارضة واصبح كل طرف يرى انه صدر لصالحه *دكتور المجعشي : القرار لم يتخاطب الا مع النخب السياسية التقليدية ولم يذكر مفرد الثورة وشباب الساحات تعز – يمن فويس – خاص : شهدت ساحة الحرية بمحافظة تعز عصر أمس ندوة واسعة شارك فيها مجموعه من الشباب النشط في ساحة الحرية بتعز من كافة التكوينات والائتلافات والمجالس الشبابية في الساحة إضافة إلى الصم والبكم والإعلاميين والمثقفين. وخصصت للقراءة في قرار مجلس الامن الدولي الخاص باليمن رقم 2014 . ولخصت الندوة التي قدمها الدكتور عزيز راجح إلى أهمية استمرار الشباب بالخطوات والفعل الثوري الذي يعول عليه في إنجاح الثورة . وأوضح راجح في قراءة للورقة التي قدمها بالمناسبة إن القرار بني على أساس ان اليمن عبارة عن قنبلة موقوتة قابله للانفجار وأن مهمة المجتمع الدولي عدم انفجار هذه القنبله لذلك لم ينظر للثورة ولا للاحتجاجات ولم ينظر لضحايا القتل والاعتداءات اليومية . وأعتبر راجح أن قرار مجلس الأمن غلب مصلحته على مصلحة الشعب اليمني وان القرار بالرغم انه لم يعطي الثورة وجهها الحقيقي لكنه يعتبر أرضية يمكن استغلالها لصالح الثورة . منوها أن القرار لم يتعاطى مع متطلبات هذه الثورة في بناء الدولة الحديثة ولابد من فهم العوامل التي ادت الى تشكيل هذا الفهم الدولي داخليا وخارجيا وضرورة تصويب وان المبادرة الخليجية لم تقدم حلا للثورة بل مكنت صالح وأعطته الوقت لترتيب وضعه . بدوره تطرق طلعت الشرجبي إلى أهمية الندوة وخاصة أن القرار اخذا جدلا كبير بين السلطة والمعارضة واصبح كل طرف يرى انه صدر لصالحه . من جانبه أوضح صلاح كليب في مداخلته عقب انتهاء الندوة وفتح باب النقاش ان الالفاظ الموجودة في القرار فضفاضة وغير دقيقه ولاتوجد فيها صيغة الالزام وكل ماتضمنته عبارات التشجيع والدعوات والحث وليس الادانة وهو اقرب ان يكون بيانا وليس قرار. وتكلم كليب عن ضرورة التوقيع على المبادرة وانه تحدث عن وجود انتهاكات ضد السلطة ويدين الاستخدام المفرط للسلاح وكأنه يشرعن لاستخدام البسيط للقوة دون الإفراط. أما الدكتور المجعشي فقد أعتبر ان الشباب بشرعيتهم الثورية اسقطوا كل الدساتير ولا تعترف بأي قرارات وان القرار لم يتخاطب الا مع النخب السياسية التقليدية ولم يذكر مفرد الثورة وشباب الساحات. من جهته أوضح عارف عبدالسلام ان الرهان على مجلس الأمن رهان خاسر لان كل قراراته تصب في مصالح الدول الكبرى وان الرهان الحقيقي هو على قوى الثورة (شبابها) صاحبة المصلحة في التغيير وعلى قيادة المشترك اما ان تتجذر في الثورة أو تستقيل. وقال حسام جعفر أن هناك بعض الإطراف في الثورة الشبابية لم تستطع اقناع المجتمع الدولي بالثورة في اليمن وكانت حجر عثرة أمام صدور قرار لصالح الثورة.. بعد ذلك قام الدكتور عزيز بالتعقيب والتأكيد على الفعل الثوري وعلى التعاطي مع القرار بشك ايجابي باعتباره قرار أممي . وكانت الندوة قد استهلت بتقديم مختصر لطاهر الضراسي تناوله فيه الشراكة بين تجمع الشاب التقدمي الحر وبين التحالف المدني للثورة الشبابية في سبيل رفع الوعي المعرفي لدى شباب الثورة .