تتواصل المسيرات والمظاهرات الشعبية الرافضة أي ضمانات تعطي لصالح وعصابته ومن الملاحقة القضائية والقانونية لهم بعد ان مارست القوات الموالية للنظام الانتهاكات والجرائم التي ارتكبوها في حق شعبنا اليمني الأبي. وعلى الرغم من التسويات السياسية التي وصلت اليها القوي والأحزاب السياسية والاتفاق والتوقيع على المبادرة الخليجية الا ان الثوار ازدادوا غضباً من ذلك وصعدوا من عملهم الثوري عبر المسيرات الاحتجاجية والدعوات الى المجتمع الدولي والامم المتحدة والقوى المؤثرة اقليمياً ودولياً برفع الدعم عن نظام صالح والاستجابة لمطالب الثوار المرابطون في الساحات . العاصمة صنعاء شهدت اليوم مسيرة نوعية شارك فيها الرجال والنساء والأطفال وكل الفئات العمرية لتصعيد العمل الثوري من ضد من منح صالح الحصانات والضمانات واعتراضاً على قيادات متورطة في عمليات قتل قادوها "بلاطجة" النظام ضد الشباب وهم اليوم مشاركون في حكومة الوفاق الوطني. مسيرة اليوم الخميس انطلقت من احد المداخل الغربية لساحة التغيير رفع الشباب خلالها اصواتهم للمطالبة بسرعة محاكمة القتلة وكذا الانصياع للشرعية الثورية والشباب كونها الممثل الوحيد للشعب بعد ان قدموا نهراً من الدماء ومواجهة الاليات العسكرية لنظام صالح بالسلم. المسيرة امتدت الى شارع الستين ودخلت احياء سكنية حيث استقبلوها السكان برش الماء على رؤوس الشباب وتوزيع الحلويات ورفع العلم الوطني .