بهمة الثوار وعزيمة الأخيار العازمين على احراز النصر ، وصل طلائع ثوار تعز الحاسمة في مسيرتهم الرائدة سفوح سمار ة احد اكثر الجبال وعورة وشموخا في اليمن . شموخ يعانق شموخ في رحلة الحياة الظافرة بالنصر المبين بعونه تبارك وتعالى .. مسيرة الحياة انطلقت مع اطلالة اشعاع فجر امس من ساحة الحرية بتعز .. بظعة الاف من الشباب الأشداء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. تعودوا على شظف العيش وتجشم الصعاب والمحن لا تهز قذائف الجبن لهم شعرا ولا يكترثون لأزيز الطلقات النارية الغادرة التي اخترقت اجساد بعضهم . مسيرة الحياة لم تنطلق بالأمس وانما انطلقت في وقت مبكر .. في الحادي عشر من فبراير مطلع هذا العام الذي يكاد يطوى بفصل من اكثر الفصول اثارة في تأريخ اليمن المعاصر ، وتعاظمت تلك المسيرة الجارفة في الرابع عشر من الشهر ذاته لتغدوا المسيرة الخالدة التي لن تنتهي الا بالأتتصار للحياة وسحق اعداءها المتجرذنين في اقبيتهم المضلمه المكتظة بالحقد الأعمى لكل جميل ومشرق . افراد هذه المسيرة الفوا السير تحت النار وقنابل الغازات السامة والمسيلة للدموع والدماء ، جابوا شوارع الحاسمة تعز وازقتها مرارا وتكرارا وطهروها من دنس خنازير الفساد ومخلفاتها النتنه وانطلقوا في مسيرتهم الرائدة لتطهير كامل الوطن .