تتواصل ثورة المؤسسات واقالة الفاسدين ومحاكمتهم في مدينة تعز للاسبوع الثالث على التوالي في قطاعات مختلفة وفي مقدمتها الامن والتعليم والصحة والقضاء . وشهدت يوم الاحد المدينة مسيرة طلابية سميت «يوم الغضب الطلابي» للمطالبة بإقالة مدير مكتب التربية بالمدينة وتعيين مدير بدلاً عنه من ذوي الكفاءة والنزاهة. وهتفوا "طلابية طلابية .. يسقط مدير التربية" كما طالبوا بسرعة تلبية مطالبهم التيب تظمنت ايضا اقالة عددا من مدراء المدارس بالمدينة بتهمة تعسقات يمارسونها ضد الطلاب . ودعت طالبات مدرسة الحكيمي إلى سرعة إقالة مديرة المدرسة بلقيس حراب، ورفعت إحدى الفتيات لافتة كتبت عليها المديرة الفاشلة لا يمكن أن تقود عملية تعليمية ناجحة , وكذلك فعلن طالبات مدرسة عائشة ومدرسة نعمة رسام. وطالب اداريون وموجهون في السلك التربوي بتعز ايضا بصرف بدل ريف لجميع الموظفين وتحسين مستواهم المعيشي وتذليل الصعاب التي يشكون منها . وعلى ذات السياق طالب معتصمون في مكتب التعليم الفني إلى عدم فرض جبايات ورسوم غير قانونية أو إجبارهم على شراء مواد وتجهيزات التدريس عند فتح باب القبول والتسجيل في المعاهد الفنية . الى نظم أطباء وموظفو مستشفى المستشفى اليمني السويدي للأمومة والطفولة اعتصاماً للمطالبة بحقوقهم وإقالة مدير المستشفى وتثبيت المتعاقدين . وواصل أطباء وموظفو مستشفى الثورة اعتصامهم للمطالبة بإقالة المدير عبد الملك السياني وكافة رموز الفساد في المستشفى وتثبيت المتعاقدين . كما واصل موظفو وعمال مصنع البرح في تنظيم اعتصامهم حتى يتم «اجتثاث» الفاسدين من المصنع ومحاسبتهم . وطالبوا بسرعة إقالة مدير المصنع ونائبه، داعيين وزير الصناعة والتجارة سعد الدين بن طالب إلى سرعة التوجيه بتحقيق مطالبهم .