شهدت اليوم الأحد مدينة تعز تواصلاً لثورة المؤسسات، انتفاضات مستمرة للمطالبة برحيل المتورطين بقضايا فساد، والتحقيق معهم ومحاسبتهم. فالنسبة للانتفاضة الطلابية المتواصلة في المدينة، خرجت جموع طلابية حاشدة في مسيرة لما أسموها «يوم الغضب الطلابي» للمطالبة بإقالة مدير مكتب التربية بالمدينة وتعيين مدير بدلاً عنه له مواصفات الكفاءة والنزاهة. حسب قولهم.
وردد طلاب المدارس شعارات تدعو إلى سرعة البت في مطالبهم، فضلاً عن مطالب بإقالة مدراء عدد من المدارس يتهمهم الطلاب والطالبات بممارسات أساليب تعسفية ضدهم.
وهتف الطلاب ب«طلابية طلابية .. يسقط مدير التربية».
وضمن المسيرة دعت طالبات مدرسة الحكيمي إلى سرعة إقالة مديرة المدرسة بلقيس حراب، ورفعت إحدى الفتيات لافتة كتبت عليها «المديرة الفاشلة لا يمكن أن تقود عملية تعليمية ناجحة».
كما دعت طالبات مدرسة عائشة بتعز إلى إقالة مديرة المدرسة.
وجددت طالبات مدرسة الشهيدة نعمة رسام مطالبتهن بإقالة مديرة المدرسة فاطمة رسام، ورفعت إحدى الطالبات لافتة تقول «لن نخضع ولن نركع.. لفاطمة أحمد رسام».
كما شارك في المسيرة إداريون وموجهون في التربية، طالبوا بصرف بدل ريف لجميع الموظفين الذين حرموا منها.
وطالب معتصمون في مكتب التعليم الفني إلى عدم فرض جبايات ورسوم غير قانونية أو إجبارهم على شراء مواد وتجهيزات التدريس عند فتح باب القبول والتسجيل في المعاهد الفنية.
ونظم أطباء وموظفو مستشفى المستشفى اليمني السويدي للأمومة والطفولة اعتصاماً للمطالبة بحقوقهم وإقالة مدير المستشفى وتثبيت المتعاقدين.
ورفعوا لافتات تعبر عن إنهاءهم لعصر الذل والمهانة في تنظيمهم للاعتصام.
وواصل أطباء وموظفو مستشفى الثورة اعتصامهم للمطالبة بإقالة المدير عبد الملك السياني وتثبيت المتعاقدين.
كما واصل موظفو وعمال مصنع البرح في تنظيم اعتصامهم حتى يتم «اجتثاث» الفاسدين من المصنع ومحاسبتهم. حسب قولهم.
وطالبوا بسرعة إقالة مدير المصنع ونائبه، داعيين وزير الصناعة والتجارة سعد الدين بن طالب إلى سرعة التوجيه بتحقيق مطالبهم.