أثار النائب سلطان البركاني ضجة كبيرة صباح اليوم في افتتاح أعمال جلسات مجلس النواب المخصصة لمناقشة قانون منح الحصانة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وكبار معاونيه . وشهدت الجلسة مشادات كبيرة بين نواب مؤيدين للنظام وآخرين معارضين بان تلفظ البركاني الذي يشغل رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام البرلمانية بالفاظ حادة وصفها برلمانيون بانها خارجة uعن اللياقة السياسية وذلك بحق القائم بأعمال الرئاسة عبدربه منصور هادي . وكان نواب من اللقاء المشترك قاموا بقراءة مسودة قرار بتزكية نائب الرئيس عبدربه منصورهادي كمرشح توافقي للانتخابات الرئاسية المبكرة لكن البركاني اعترض بحجةعدم حضور وزيرا العدل والحقوق القانونية وغادر القاعة ومعه عددا من برلماني الحزب الحاكم قبل تدخل رئيس المجلس وإعادتهم . وقال البركاني "من يريد الترشح فعليه التقدم بطلب للمجلس وليس عن طريق الرسائل الغرامية". وقد أثار ذلك جدلا واسعا داخل المجلس وسط اعتراضات على اللغة التي استخدمها البركاني تجاه هادي، القائم بأعمال الرئاسة. ورد البركاني بمغادرة قاعة المجلس قائلا بسخرية " علي عبد الله صالح ليس منتظرا لقانون الحصانة ولا يحتاج إليه. ويلاقي مشروع قانون منح صالح ومعاونيه حصانة من عدم الملاحقة رفضا واسعا لدى شباب الثورة السلمية في مختلف محافظات الجمهورية لكن أحزاب اللقاء المشترك أكدت أكثر من مرة التزامها الكامل بما وقعت عليه في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية . وأقر المجلس في ختام جلسته اليوم برئاسة يحيى الراعي توجيه رسالة للحكومة تتضمن طلب حضور وزيري العدل والشؤون القانونية لتقديم مشروع قانون منح حصانة من الملاحقة القانونية والقضائية في جلسة يوم غد الثلاثاء وذلك وفقاً للإجراءات المحددة في اللائحة الداخلية المنظمة لعمل المجلس ولجانه الدائمة.