السخط الثوري من مشروع الحصانة الذي يعفي صالح من المسالة والملاحقة القانونية عن جرائم القتل التي ارتكبها في حق الشعب المسالم الاعزل تتصاعد في مختلف ساحات الثورة على شكل نقاشات وجدل حاد وبيانات ترفض جميعها اي محاولات لتحصين صالح واعوانه ممن ارتكبوا جرائم القتل والتنكيل بالمحتجين سلمياً وتعتبر انجرار بعض الاطراف السياسية وراء ذلك المشروع خيانة لدماء الشهداء والمصابين ولآمال وتطلعات شعبنا الابي في الخلاص من الطغيان والاستبداد. وفي بيان لقوى ملتقى الحداثة في ساحة التغيير بصنعاء بهذا الصدد اكد الملتقى رفض كافة مكوناته لأي مشروع حصانة لبعض القتلة والمجرمين من العقاب العادل. وأضاف البيان ان ذلك المشروع سيء الصيت لن يواجه بسخط محلى عارم وحسب بل سيواجه بتنديد واسع من بني الإنسانية كونه يشكل بادرة خطيرة على الصعيد الأخلاقي والقيمي . كما اعتبر البيان هذا المشروع بأنه يمثل شرخ في منظومة المواثيق والأعراف الدولية وندبه في وجه الحضارة الإنسانية ومسلماتها السماوية والوضعيه. وهددت مكونات الثورة في مختلف الساحات بتصعيد ثوري غير مسبوق ان استمر تسويف ذلك المشروع(المنكر).