شارك عشرات الآلاف من أبناء تعز صباح اليوم في وقفة احتجاجية بشارع جمال وسط المدينة للتنديد بقانون الحصانة المزمع إقراره في مجلس النواب يوم السبت المقبل. وأكد المحتجون على أن منح الحصانة للقتلة يعد تجاوزاً لكل الشرائع والقوانين الدولية التي تقضي بمعاقبة كل من ارتكب جرماً ضد المدنيين العزل. وناشد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أعضاء مجلس النواب برفض القانون , معتبرين أن من يوافق على منح الحصانة لعلي صالح وأعوانه فإنه يتنكر لدماء الشهداء وآلام الجرحى, ويعد تواطؤاً في الجرائم التي حدثت. هذا وقد أصدر بيان عن أسر الشهداء والجرحى أكد على رفض قانون الحصانة , مؤكداً في الوقت ذاته أن من يملك الحق الحصري في العفو هم أولياء الدم وليس لغيرهم أي صفة تخولهم التنازل عن دماء الشهداء. وقد واصلت المسيرة خط سيرها باتجاه الحوض وساحة الحرية . وفي سياق متصل وصلت قبل قليل مسيرة راجلة قادمة من مديرية شرعب السلام قاطعة ما يربو عن عشرين كيلو متر, وقال منظمو المسيرة إنها تأتي وفاء منهم لدماء الشهداء وللمطالبة بمحاكمة صالح ومعاونيه المتورطين في الجرائم التي ارتكبت ضد أبناء تعز. وعلى صعيد مختلف ، اتهم تكتل "حماة الثورة" في تعز السلطة المحلية والشرطة العسكرية باستحداث نقطة عسكرية في منطقة الحوبان، معتبراً ذلك خرقاً لاتفاق التهدئة الذي يقضي بإزالة الثكنات العسكرية المستحدثة والمظاهر المسلحة, داعياً لجنة التهدئة بالتدخل من أجل سرعة إزالتها. هذا وقد تم الإفراج اليوم عن ثمانية معتقلين, وهم : 1. خالد عبدالرحمن عبده عبدالله 2. عبدالباسط شرف محسن 3.عبدالقوي سيف عقلان 4.عبدالجبار مكرد محمد 5. مهيب عبدالله عبده 6. محمد عبدالله سعيد 7.عبدالعظيم عبدة عبدالله 8. سعيد مكرد محمد حسن في إطار اتفاق التهدئة المشار إليه آنفاً .