احتشد عشرات الالاف من شباب مديرية التحيتا ظهر اليوم في صلاة الجمعة التي اسموها جمعة الثبات في ساحة الاعتصام بالمديرية. وقال الخطيب سليمان قطاب "ان الثورة الشعبية الشبابية حققت هدفها الاول وهو ازاحة راس الفساد علي عبدالله صالح الذي سيخرج نهائياً من الحكم في 21 فبراير القادم وستكون قد حققت ثاني اهدافها بانتخابات رئيس جمهورية جديد ويعلن عن ميلاد دولة مدنية جديدة" واضاف الخطيب ان" على الشباب الصمود في الساحة حتى تحقيق كل مطالبهم في ازالة الفاسدين باليمن وعلى وجه الخصوص بالمديرية والذي يمثله الامين العام للمجلس المحلي والذي خرج الشباب والشيوخ يطالبون باسقاطه". وحضر صلاة الجمعة شباب من مديرية زبيد على راسهم الاستاذ عبدالعزيز جرندل عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي وعبدالله الدروبي ومحمد شنين من قيادة الحزب الاشتراكي بمديرية زبيد. الجدير بالذكر ان ابناء مديرية التحيتا قد اعلنوا عن انشاء ساحة للحرية عقب الخروج للمطالبه بإقالة الامين العام للمجلس المحلي الذي يتهمونه بالفساد ونهب اراض البلاد وبيعها. وقال الاستاذ فارس يعقوب احد المعتصمين بالساحة انهم ينضمون العديد من الفعاليات الثقافية والادبية والسياسية وبدعم من اعيان ورجال الاعمال بالمديرية ويحتشد في الساحة كل ابناء المديرية من كل القرى وايضا من مدينة زبيد باعتبارها اول ساحة في جنوب محافظة الحديدة . من جانب اخر خرجت عصر اليوم الجمعة مظاهرة حاشدة نظمتها حرائر محافظة الحديدة انطلقت من امام كلية الآداب الى شارع صنعاء ثم انطلقنا باتجاه ساحة الحرية والتغيير يرددون الشعارات والهتافات المطالبة بمحاكمة على عبدالله صالح و ايداعه الزنزانة بدلا من القصر .