قال مقربون من الناشط في الثورة الشبابية السلمية حمير درهم المقبلي لموقع الثورة اليمنية أن مصادر خاصة أبلغتهم امس الأحد بأن ولدهم المختفي منذ مساء الخميس الماضي يقبع حالياً في سجون الأمن القومي بصنعاء . ونقل الأقارب عن المصادر القول بأنها "جاءت تحمل إليهم رسائل تطمينية عن ولدهم المعتقل لدى الأمن القومي منذ أربعة أيام على خلفية كشفه أسماء معتقلين التقى بهم خلال فترة اعتقاله السابقة مع زميليه عبدالكريم ثعيل وبسام الأرحبي والتي استمرت لمدة شهرين . وناشد أهالي المقبلي النائب العام والرئيس بالإنابة عبدربه منصور هادي سرعة التدخل للإفراج عن ولدهم الذي يعيش ظروفاً صحية سيئة للغاية ، داعيين الهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والعالمية إلى الاضطلاع بدورها تجاه ما يتعرض له ابنهم من اعتقال تعسفي بصورة متكررة. وكان تكتل وطن للثورة الشبابية الشعبية قد حمل جهاز الأمن القومي مسؤولية اختفاء القيادي في التكتل حمير المقبلي مساء الخميس الماضي من شارع تعز بالعاصمة صنعاء أثناء قدومه إلى ساحة التغيير . وبحسب عبدالكريم ثعيل فأن زميله حمير المقبلي خرج من عنده الخميس الساعة الثامنة مساءاً متجهاً إلى شارع تعز وكان يشعر بالإرهاق والتعب جراء تعرضه للبرد الشديد والمرض داخل سجن الأمن القومي الذي مكث فيه لمدة شهرين، محملاً قيادة جهاز الأمن القومي المسؤولية الكاملة إزاء ما قد يتعرض له المقبلي، داعياً إياهم إلى سرعة نقله للمستشفى للعلاج.