أحال الأمن القومي الصحفي عبدالكريم ثعيل اليوم الاثنين إلى البحث الجنائي,بعد أن كان معتقلا منذ ال14 أكتوبر الماضي. كما تم الإفراج عن شقيقه بسام والناشط في الثورة حمير المقبلي وهما معتقلين معه. وقال المحامي عبد الرحمن برمان إن الأمن القومي أحال ثعيل إلى البحث الجنائي وهو يتمتع بصحة جيده. وأكد برمان ل "الصحوة نت " أن محامين من منظمة هود وأمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين تمكنوا من مقابلته والحديث معه. وردا على سؤال حول موعد الإفراج عنه,قال برمان انه لا يعلم موعد ذلك,لكنه أوضح بأنه سيقوم غدا بزيارته ومعرفة ما إذا كان سيفرج عنه أو يتم تحويله للمحاكمة . وكان الزميل ثعيل وناشطان آخران في الثورة هما حمير المقبلي وبسام ثعيل قد اعتقلوا منذ ال14 من أكتوبر الماضي,في منطقة الحصبة بينما كانوا في طريقهم إلى منازلهم عندما أوقفتهم شرطة النجدة بالقرب من وزارة الداخلية واقتادتهم إلى مكان مجهول. وعمل ثعيل محررا في موقع"نيوز يمن" الإخباري وهو مسئول إعلامي في تكتل "وطن" للثورة الشبابية في ساحة التغيير بصنعاء . ويعتقد صحفيون أن اعتقاله يرتبط بكونه من مديرية أرحب التي تواجه بقايا النظام بعد إعلان قبائلها الانضمام إلى الثورة في وقت مبكر من بدايتها. وقد نظم صحفيون وناشطون حقوقيون مسيرات ووقفات احتجاجية أمام النائب العام بصنعاء للمطالبة بإطلاق سراحه. ودانت نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمة"هود" للدفاع عن الحقوق والحريات في وقت سابق, اختطاف الصحفي ثعيل ودعت السلطات للإفراج الفوري عنه دون تأخير. يذكر أن عددا من نشطاء الثورة أطلقوا على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" حملة واسعة للمطالبة بالإفراج عن الصحفي ثعيل واستبدل بعضهم صورته الشخصية بصورة ثعيل ولاقت الحملة تفاعلا وتضامنا واسعا.