خرج عشرات من ابناء مدينة رداع والقرى المجاورة في مسيرة تندد بالتطرف والأرهاب الذي اجتاح مدينتهم بعد السيطرة المفاجئة عليها من قبل جماعات القاعدة ورفض المشاركون في المسيرة مخططات صالح وبقايا نظامه الهادفة الى تحويل مدينتهم الى ثكنة ارهاب . واستنكرت المسيرة التي جابت شوارع المدينة بتقاعس القوات الأمنية المحسوبة على بقايا نظام صالح، عن القيام بمسؤوليتها في حماية المدينة، وترك المسلحين يدخلوا إليها بدون أن يعترضوهم، مما يؤكد بأن ورائهم قيادات أمنية عليا . ودعا ثوار رداع الأهالي وقبائل المحافظة إلى رفع وتيرة الحيطة والحذر، وجمع الكلمة في الدفاع عن المدينة من أي دخل خارجي، وكشف أي مخطط يمس بأمن واستقرار المحافظة، ومحاولات جر البلاد إلى حرب أهلية إلى ذلك تواصلت لقاءات اهالي البيضاء الداعية الى هبة تطهير لرداع من جحافل الأرهاب هالي وعقد اجتماع موسع بقاعة المجمع الحكومي بالبيضاءشدد على ضرورة التكاتف لتجنيب المنطقة ويلات الدمار . وفي اللقاء أكد المجتمعون استعدادهم لحماية المحافظة من أي محاولات للسيطرة عليها من قبل المسلحين، مستنكرين التواطؤ الفاضح بتسليم بعض المراكز ومؤسسات الدولة للمسلحين في رداع دون مقاومة. وفي الاجتماع ناقش المجتمعون ما آلت إليه الأوضاع بمدينة رداع عقب استيلاء المسلحون بقيادة الشيخ طارق الذهب .