شهدت العاصمة اليمنيةصنعاء ومدن يمنية أخرى تظاهرات حاشدة في جمعة بعزيمة الثوار نكمل المشوار ضد قانون الحصانة للرئيس السابق علي صالح ولمقربيه رددت بأن المحاكمة مطلب لا رجعة عنه . هذا وكان شارع الستين قد شهد توافد مئات الآلاف من سكان العاصمة صنعاء وشباب الثورة للمشاركة في جمعة "بعزيمة الثوار نكمل المشوار"والتأكيد على رفض الحصانة وتقديم من تورطوا بأعمال قتل إلى المحاكمة وسط شعارات وهتافات أطلقها الشباب بشارع الستين . وذكر الخطيب عن استحالة عدم استبدال الدولة المدنية بدولة الاستبداد حيث قال "لن تستبدل الثورة الدولة المدنية دولة المؤسسات والديمقراطية بالاستبداد السياسي والعنصرية والطائفية المناطقية " . ووجه الخطيب عدد من الرسائل إلى جهات عدة حيث قال "نوجه الرسالة الأولى إلى المنظمات الدولية المشرفة على انتقال السلطة نشكركم على تعاونكم والمطلوب منكم انجاز هذه المهمة وان توقف مؤامرة النظام العائلي ،أما الرسالة الثانية إلى النائب هادي لقد توافق عليك كل من في الداخل والخارج وكان أملا كبيراً وعليك دمج الجيش تحت قيادة وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية تحي قياد وزارة الداخلية حتى تنتهي أعمال التقطعات والانفلات الأمني،أما الرسالة الثالثة إلى حكومة الوفاق الوطني عليكم أن تعملوا على تحقيق أهداف الثورة كاملة وان الشعب في الميادين سيحاسبكم إن مكثتم بالعهد لا نريد منكم كثرة الخطابات نريد عمل جاد ومثمر اليوم قبل الغد ". الخطيب عبد الله الباني انتقد سياسية وممارسة نظام الرئيس صالح من أعمال قتل طيلة فترة حكمه من بينها حادثة المعجلة التي راح ضحيتها الأطفال والنساء ،متهماً صالح بإثارة النعرات الطائفية والقبلية وقتل السياسيين والناشطين الحقوقيين والاعتداءات المتكررة على المسيرات الاحتجاجية وكذا الاعتداء على مهرجان التصالح والتسامح. وعلى صعيد متصل شهدت ساحة التغيير بمحافظة شبوه حشودا كبيرة في جمعة بعزائم الثوار نكمل المشوار تأكيدا على الاستمرار في الثورة وتنديدا بسيطرة ما أسموه (قاعدة صالح) على مدينة رداع ومحاولة بقايا النظام العائلي جر البلاد إلى مربع الفوضى والعنف . وعقب صلاة الجمعة خرج الآلف في مسيرة حاشدة مرددين هتافات ثورية تؤكد على الاستمرار في الفعل الثوري ومواصلة المشوار حتى تحقيق كافة الأهداف ومحاكمة القتلة والمجرمين وناهبي المال العام. وهتفوا (سوف نواصل لن نحيد ..من اجل اليمن الجديد ) وهتفوا ضد تسليم مدينة رداع للقاعدة (ما عاد ينطلي الخداع .. انتم سلمتم رداع .. والأمن القومي ذي باع) وتعهد ثوار شبوة بمواصلة المسير والمضي قدما حتى تحقيق كل أهداف الثورة ومحاكمة كل المجرمين وبناء اليمن الجديد . وعلى إيقاع ترديد شعارات منها " ما عاد ينطلي الخداع .. انتم سلمتم رداع ",و" والأمن القومي ..هو اللي باع", أدت حشود غير مسبوقة في ساحة أبناء الثوار بالبيضاء صلاة الجمعة متعهدة بإسقاط العائلة ومخططاتها. كما شارك الآلاف في ساحة الحرية برداع إخوانهم الثوار بالتعهد على إسقاط مخططات العائلة والمضي قدما في الثورة وانجاز التغيير. بينما احتشد عشرات الآلاف في ساحات الثورة في ومأرب والمكلا و حجة مجددين العهد بإنجاح الثورة والوفاء للشهداء. وفي محافظة عدن ,قال خطيب ساحة الحرية بمدينة كريتر في جمعة "بعزيمة الثوار نواصل المشوار" أن يوم 21 فبراير يعتبر يوما رسميا أمام العالم أجمع لإصدار شهادة الوفاة بحق هذا النظام، وأن على شباب الثورة إسقاط كل المراهنات لإفشال هذا الاستحقاق الثوري. وقد أدان الخطيب ما تعرض له مهرجان التصالح والتسامح في ساحة العروض من اعتداء من قبل قوات صالح العائلية وأكد أنه جزء من مسلسل إثارة الفتن، مشيرا إلى ضرورة نشر ثقافة التصالح والتسامح بين كل أبناء اليمن عامة وأبناء الجنوب خاصة . وخرج ثوار وثائرات محافظة عدن بعد أداء الصلاة في تظاهرة حاشدة جابت شوارع مديرية صيرة للتأكيد على استمرار الثورة ومواصلتها بنفس العزيمة التي انطلقت فيها حتى تستكمل جميع أهدافها ورؤاها، وللتنديد بمنح الحصانة لصالح. وشهدت محافظة الضالع في جمعة "بعزائم الثوار نواصل المشوار" مسيرتان حاشدتان هتفتا للثورة ولليمن الجديد وجددتا العهد في درب الشهداء والوفاء لدمائهم الزكية ورفضت أي محاولة لمنح علي صالح وبلاطجته أي حصانة من العقاب . واحتشد أبناء مأرب في ساحة الحرية لأداء الجمعة "بعزيمة الثوار سنواصل المشوار ". وأكد خطيب الجمعة أن الآعيب صالح أصبحت معروفه لدى الصغير والكبير وما تسليم رداع وقبلها أبين عن العالم ببعيد ,داعيا كافة الثوار إلى الصمود والإصرار حتى الوصول للهدف المنشود والعمل بروح الجسد الواحد وانه من شذ شذ بالنار. وفي السياق, احتشد ما يقرب من 200 ألف في مدينة ذمار ، في تظاهرة حاشدة ، إحياء لجمعة "بعزيمة الثوار.. نواصل المشوار "مؤكدين على مواصلة مشوار الثورة ، حتى تحقيق كافة أهدافها ، وانجاز التغيير. وعبرت التظاهرة التي انطلقت من منطقة الجمار ، باتجاه ساحة التغيير ، عن رفض ثوار ذمار ، لقانون الحصانة ، وتعهدهم بتقديم صالح وكل القتلة ، إلى المحاكم ، وأنهم لن يفلتوا من عقاب الشعب ، بسبب ما ارتكبوه من جرائم.