سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عشرات الالاف يحتشدون في ساحة الحرية بعدن وخطيب الجمعة يدعو العالم إصدار شهادة وفاة بحق نظام "صالح" في 21نوفمبر أدانوا ما تعرضت له ساحة العروض ومهرجان التسامح الجمعة الماضية
احتشد عشرات الالاف في محافظة عدن منذ صباح اليوم للمشاركة في صلاة الجمعة التي اسموها "بعزيمة الثوار نواصل المشوار". وقال خطيب ساحة الحرية بمدينة كريتر أن " يوم 21 فبراير يعتبر يوما رسميا أمام العالم أجمع لإصدار شهادة الوفاة بحق هذا النظام، وأن على شباب الثورة إسقاط كل المراهنات لإفشال هذا الاستحقاق الثوري". وشدد "نبيل الصانع" في خطبته على ضرورة الحرص على استمرار الثورة حتى تستكمل كافة أهدافها وإعادة عجلة النشاط العام والنشاط الاقتصادي للدوران كما دعا لضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة وتفويت الفرصة على مخططات صالح لنشر الفوضى والعبث بأمن الوطن والمواطن مؤكداً ان سقوط "رداع" ليست إلا ورقة يائسة يلعب بها النظام في الوقت الضائع، ومحاولة مستميتة للدفع بإقرار قانون الحصانة. ودعا الصانع جموع الثوار والثائراث إلى ضرورة مواصلت الفعل الثوري منوهاً إلى أنه "ليس هناك اتفاق أو مبادرة تلغي حق الشهداء والمظلومين والمقهورين بالقصاص العادل وأن قانون الحصانة الذي قدم هو دليل إدانة دامغة للنظام". وأدان الخطيب ما تعرض له مهرجان التصالح والتسامح في ساحة العروض من اعتداء من قبل قوات صالح العائلية وأكد أنه جزء من مسلسل إثارة الفتن، مشيرا إلى ضرورة نشر ثقافة التصالح والتسامح بين كل أبناء اليمن عامة وأبناء الجنوب خاصة وإعادة الاعتبار لكل أبناء الجنوب والاعتذار إليهم مما لحقهم من ظلم واضطهاد وتهميش وإقصاء منذ قيام الوحدة في عام 1990م، وكذا الاعتذار لأبناء عدن الباسلة عن كل الممارسات الخاطئة والتنكيل الذي لحق بهم طوال خمسون عاما. واستطرد قائلا:"على شباب جيل الوحدة ممن لم يعيشوا الجرائم السابقة أن يقرؤوا العظة والاعتبار وحذر من تكرار الماضي القديم، وأضاف علينا القبول ببعضنا ورفض سياسات الإلغاء. وخرج ثوار وثائرات محافظة عدن بعد أداء الصلاة في تظاهرة حاشدة جابت شوارع مديرية صيرة للتأكيد على استمرار الثورة ومواصلتها بنفس العزيمة التي انطلقت فيها حتى تستكمل جميع أهدافها ورؤاها، وللتنديد بمنح الحصانة لصالح.