خطيب ساحة الحرية بعدن : ندعوا للقبول ببعضنا ورفض سياسات الإلغاء حياة عدن / خاص قال خطيب ساحة الحرية بمدينة كريتر في جمعة "بعزيمة الثوار نواصل المشوار" أن يوم 21 فبراير يعتبر يوما رسميا أمام العالم أجمع لإصدار شهادة الوفاة بحق هذا النظام، وأن على شباب الثورة إسقاط كل المراهنات لإفشال هذا الاستحقاق الثوري. وأضاف "نبيل الصانع" في خطبته على ضرورة الحرص على استمرار الثورة حتى تستكمل كافة أهدافها وإعادة عجلة النشاط العام والنشاط الاقتصادي للدوران كما دعا لضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة وتفويت الفرصة على مخططات صالح لنشر الفوضى والعبث بأمن الوطن والمواطن وما سقوط "رداع" إلا ورقة يائسة يلعب بها النظام في الوقت الضائع، ومحاولة مستميتة للدفع بإقرار قانون الحصانة. ودعا الخطيب جموع الثوار والثائراث إلى ضرورة الانطلاق لبناء اليمن الجديد وتدعم دعائمه الاقتصادية والتنموية وشحذ الطاقات. وأكد على أن العجز والكسل ليس من ثقافة المسلم وأن على الأمة اليمنية اليوم أن تتخلص من كل أسباب الضعف التي تعوق تقدم الأمة، وقال :"بعد سقوط الأنظمة الفاسدة فإن شباب الثورة مدعوون للتفكير في المهمة الشاقة والأصعب والأهم وهي مهمة تغيير المجتمع ودفعه نحو الإنتاج والتنمية". ونوه إلى أنه ليس هناك اتفاق أو مبادرة تلغي حق الشهداء والمظلومين والمقهورين بالقصاص العادل وأن قانون الحصانة الذي قدم هو دليل إدانة دامغة للنظام. وقد أدان الخطيب ما تعرض له مهرجان التصالح والتسامح في ساحة العروض من اعتداء من قبل قوات صالح العائلية وأكد أنه جزء من مسلسل إثارة الفتن، مشيرا إلى ضرورة نشر ثقافة التصالح والتسامح بين كل أبناء اليمن عامة وأبناء الجنوب خاصة وإعادة الاعتبار لكل أبناء الجنوب والاعتذار إليهم مما لحقهم من ظلم واضطهاد وتهميش وإقصاء منذ الاستقلال في عام 1967م، وكذا الاعتذار لأبناء عدن الباسلة عن كل الممارسات الخاطئة والتنكيل الذي لحق بهم طوال خمسون عاما. واستطرد قائلا:"على شباب جيل الوحدة ممن لم يعيشوا الجرائم السابقة أن يقرؤوا العظة والاعتبار وحذر من تكرار الماضي القديم، وأضاف علينا القبول ببعضنا ورفض سياسات الإلغاء. وخرج ثوار وثائرات محافظة عدن بعد أداء الصلاة في تظاهرة حاشدة جابت شوارع مديرية صيرة للتأكيد على استمرار الثورة ومواصلتها بنفس العزيمة التي انطلقت فيها حتى تستكمل جميع أهدافها ورؤاها، وللتنديد بمنح الحصانة لصالح. قال خطيب ساحة الحرية بمدينة كريتر في جمعة "بعزيمة الثوار نواصل المشوار" أن يوم 21 فبراير يعتبر يوما رسميا أمام العالم أجمع لإصدار شهادة الوفاة بحق هذا النظام، وأن على شباب الثورة إسقاط كل المراهنات لإفشال هذا الاستحقاق الثوري. وأضاف "نبيل الصانع" في خطبته على ضرورة الحرص على استمرار الثورة حتى تستكمل كافة أهدافها وإعادة عجلة النشاط العام والنشاط الاقتصادي للدوران كما دعا لضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة وتفويت الفرصة على مخططات صالح لنشر الفوضى والعبث بأمن الوطن والمواطن وما سقوط "رداع" إلا ورقة يائسة يلعب بها النظام في الوقت الضائع، ومحاولة مستميتة للدفع بإقرار قانون الحصانة. ودعا الخطيب جموع الثوار والثائراث إلى ضرورة الانطلاق لبناء اليمن الجديد وتدعم دعائمه الاقتصادية والتنموية وشحذ الطاقات. وأكد على أن العجز والكسل ليس من ثقافة المسلم وأن على الأمة اليمنية اليوم أن تتخلص من كل أسباب الضعف التي تعوق تقدم الأمة، وقال :"بعد سقوط الأنظمة الفاسدة فإن شباب الثورة مدعوون للتفكير في المهمة الشاقة والأصعب والأهم وهي مهمة تغيير المجتمع ودفعه نحو الإنتاج والتنمية". ونوه إلى أنه ليس هناك اتفاق أو مبادرة تلغي حق الشهداء والمظلومين والمقهورين بالقصاص العادل وأن قانون الحصانة الذي قدم هو دليل إدانة دامغة للنظام. وقد أدان الخطيب ما تعرض له مهرجان التصالح والتسامح في ساحة العروض من اعتداء من قبل قوات صالح العائلية وأكد أنه جزء من مسلسل إثارة الفتن، مشيرا إلى ضرورة نشر ثقافة التصالح والتسامح بين كل أبناء اليمن عامة وأبناء الجنوب خاصة وإعادة الاعتبار لكل أبناء الجنوب والاعتذار إليهم مما لحقهم من ظلم واضطهاد وتهميش وإقصاء منذ الاستقلال في عام 1967م، وكذا الاعتذار لأبناء عدن الباسلة عن كل الممارسات الخاطئة والتنكيل الذي لحق بهم طوال خمسون عاما. واستطرد قائلا:"على شباب جيل الوحدة ممن لم يعيشوا الجرائم السابقة أن يقرؤوا العظة والاعتبار وحذر من تكرار الماضي القديم، وأضاف علينا القبول ببعضنا ورفض سياسات الإلغاء. وخرج ثوار وثائرات محافظة عدن بعد أداء الصلاة في تظاهرة حاشدة جابت شوارع مديرية صيرة للتأكيد على استمرار الثورة ومواصلتها بنفس العزيمة التي انطلقت فيها حتى تستكمل جميع أهدافها ورؤاها، وللتنديد بمنح الحصانة لصالح.