استخدمت روسيا والصين يوم السبت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار عربي غربي لمجلس الامن التابع للامم المتحدة يدعم دعوة الجامعة العربية للرئيس السوري بشار الاسد للتنحي.فيما وصوت لصالح القرار 13دولة . واعتبر السفير الروسي فيتالي تشوركين أن مشروع القرار الأوروبي استند إلى فلسفة المواجهة، مؤكداً أن التهديد بفرض عقوبات هو أمر غير مقبول. وقال تشوركين، إنه من غير المقبول التهديد بوضع انذار لتوجيه عقوبات ضد السلطات السورية أنه يتعارض مع حل النزاعات على اساس الحوار، وإن مطالبنا بعدم قبول التدخل العسكري لم تؤخذ بعين الاعتبار وهو ما يمكن أن يؤدي إلى نزاع وحرب واسعة في سورية ويؤدي إلى عدم استقرار في المنطقة. كما أكد تشوركين أن المجموعات المسلحة في سورية قامت بعمليات قتل وتهديد الناس وبهجمات على الجامعات والمدارس. من جانبه أكد المندوب الصيني في مجلس الأمن، لي باو دونغ، أن على المجتمع الدولي الاحترام الكامل لسيادة واستقلال سورية والمساهمة في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، ودعا في كلمته أمام المجلس كل الأطراف في سورية إلى إبداء رباطة الجأش، ونبذ كل أنواع العنف، وقال نأمل أن تقوم الحكومة السورية بتطبيق التزاماتها بإجراء الإصلاحات بأسرع وقت ممكن. كما أبدى المندوب الصيني استعداد بلاده للقيام بدور بناء في معالجة قضية سورية بشكل جيد. وفي موقف صيني صدر اليوم، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ما زاوتشو، في بيان، أن بعض الدول قدمت مشروع قرار للضغط بطريقة عمياء على سوريا وتهديدها حتى بعقوبات، مؤكدة أن هذا لن يساعد على تحسين الوضع في سورية.