كشفت مؤسسة " رنين اليمن " عن مشروع جديد أطلقه مركز " الإشراك السياسي للشباب" التابع للمؤسسة يمكن المواطنون اليمنيون من المشاركة في الرقابة على الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في ال21 من فبراير في اليمن، وارسال التقارير عن أي تجاوزات يشهدوها. و سيسمح مشروع "ارصد – الحملة الشعبية لمراقبة الانتخابات اليمنية" لمستخدمي الهاتف الجوال في اليمن و المقدر عددهم ب 11 مليون مستخدم أن يقوموا بإرسال تقارير عن أي تجاوزات او خروقات عن طريق الرسائل القصيرة "إس إم إس" الى رقم مخصص لهذه التقارير وهو( 3377 ) من اي شبكة هاتف محمول. وأوضح رئيس مؤسسة رنين , علاء قاسم أن هذه التقارير المرسلة من المواطنين ستظهر على خريطة تفاعلية يمكن للجميع مشاهدتها على الرابط: www.ersod.net . وقد تم التنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات و الاستفتاء من اجل المساهمة في مراقبة هذه الخريطة و اتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجة أي تجاوزات في المراكز الانتخابية على مستوى الجمهورية. كما سيتمكن المواطنون من ارسال التقارير عبر الموقع أعلاه و ارفاق الصور والفيديو، أو عن طريق استخدام موقع التواصل الاجتماعي تويتر. و قام " مركز الإشراك السياسي للشباب" بتدريب 50 مدرب شاب و شابة يومي الأربعاء والخميس الموافق 1-2 فبراير 2012 كمدربين والذين بدورهم قاموا بتدريب عدد 200 متدرب كمراقبين معتمدين للانتخابات يوم الاثنين الموافق 6-2-2012 ولمدة اربعة ايام و سيتم توزيعهم في 125 مركز انتخابي في أمانة العاصمة. وأوضح سهل الجنيد - مسئول مركز الإشراك السياسي للشباب , أن هؤلاء الشباب سيتم تدريبهم من قبل مدربين محترفين على طرق مراقبة الانتخابات ، ،حيث إن التقارير التي سيقوم الشباب برصدها سيتم استخدامها لإصدار تقييم رسمي عن سير الانتخابات الرئاسية في أمانة العاصمة صادر عن مركز الاشراك السياسي للشباب . و تنفذ رنين هذا المشروع بالشراكة مع مشروع المفوضية الأوروبية و برنامج الأممالمتحدة الإنمائي للدعم الانتخابي في اليمن( JEAP )، و المعهد الديمقراطي الوطني للشئون الدولية ( NDI )، و شركة "لينك ان تايم" اليمنية لتكنولوجيا الهاتف النقال، و شركة "سيتيفوكس" الأمريكية للخدمات التكنولوجية ( CitiVox ). كما تقوم منظمة "موبايل أكتيف"، وهي المنظمة الرائدة في العالم في مجال استخدام تكنولوجيا الهاتف النقال في مجال الخدمات الاجتماعية، بتقديم الدعم الفني لرنين اليمن لتنفيذ هذا المشروع. ويعتبر هذا المشروع مشروعاً تجريبياً لإدخال تكنولوجيا الرقابة الالكترونية على الانتخابات عن طريق الرسائل القصيرة، و إدخال تجربة إشراك الشباب على نطاق واسع في الرقابة على الانتخابات و ذلك للتحضير لاستخدام هذه التكنولوجيا و إشراك الشباب كمراقبين في كافة أنحاء اليمن في الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في نهاية الفترة الانتقالية في اليمن. يذكر أن مؤسسة " رنين اليمن " هي مؤسسة شبابية تعمل على إيصال أفكار وآراء الشباب الى ساحات صياغة السياسات العامة في اليمن ودعم المشاريع الشبابية, كما تعمل المؤسسة على توفير فرص تدريب لتطوير مهارات الشباب اليمني في مجالات القيادة المدنية وتحليل السياسات العامة، وخلق مناخ سياسي يعني بتطوير سياسات أكثر استدامة, وقبول الشباب كأحد الشركاء الأساسيين في عملية صياغة وتنفيذ السياسات العامة. و مركز الإشراك السياسي للشباب هو مركز يتبع مؤسسة "رنين اليمن " يعني بإشراك الشباب في العملية السياسية و دعم إشراكهم في الأحزاب. من خلال حملات المناصرة والدراسات التي يقوم بتنفيذها، كما يقوم بتدريب القيادات الشابة و تأهيلها للعب دور أكبر في المجال السياسي.