احتفاءً بتحقيق الجزء المهم جدا من الهدف الأول من أهداف الثورة الشبابية الشعبية وتجسيدا لإرادة الشعب أقيم الليلة حفلً فنيا في ساحة التغيير بصنعاء تضمن فقرات فنية متنوعة عبر فيها المشاركون عن فرحتهم بنتصار الثورة بتحقيق أول أهدافها المتمثل في إسقاط رأس النظام. وأضح عبد الهادي العزعزي عضو اللجنة التنظيمية في تصرح "للاشتراكي نت" أن ما تحقق إلى اليوم بفعل الثورة لا يحقق الأمان والطمأنينة. ودع العزعزي الجميع إلى رص الصفوف والحيطة والحذر يفرض علينا تحديات جديدة لمواصلة الفعل الثوري بما يضمن الانتقال إلى حوار وطني يوئمن تأصيل المفاهيم النظرية للدولة المدنية والانتقال إلى الديمقراطية. وجدد العزعزي دعوته الثوار إلى نكران الذات والتركيز على ضرورة تطبيع الحياة العامة وعودة السكينة العامة وممارسة الأجهزة الأمنية لمهامها أولا كما دعا الحكومة إلى ممارسة مهامها وفرض هيمنة الإرادة الشعبية بكل قوة وممارسة الشفافية في العمل. وقال "لقد أنتها العهد القديم وعلينا تدشين العقد الجديد والاهتمام بأمور الناس الأمنية والمعيشية
وصدر بيان عن اللجنة التنظيمية للثورة دعت فيه الثوار إلى الاستعداد لمرحلة جديدة من النضال السلمي عبر منهج اللاعنف وأيد استبسال الثورة في كافة الميادين والساحات في مختلف محافظات الجمهورية وأشاد البيان بصمود وتضحيات الثوار السلمين وإنهم بذلك أعادوا الاعتبار للشعب اليمنى العريق بتاريخه حسب تعبير البيان. كما تعهد البيان بالعمل على نقل السلطة كاملة إلى الرئيس الجديد كممثل شرعي للإدارة الشعبية وبالعمل لإعادة السلطة والهيبة لمؤسسات الدولة كمؤسسة وكانت المطالب الملحة للبيان تمثلت في إعادة الهيكلة للجيش وإقالة جميع رموز عائلة صالح وأقاربه من المؤسسة العسكرية والأمنية واعتبره البيان مدخلا لآي حوار وطني وكذا إقالة المتورطين في نهب المال العام أو من تم تعينهم لاعتبارات غير الاعتبارات المهنية والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين والمختطفين من الثوار من أو من منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية أو من المواطنين. وكان الاحتفال رد على سعي بقايا النظام والرئيس السابق على الظهور بمظهر المتفضل في مغادرة السلطة في حين هي نزعت بفعل الثورة والإرادة الصلبة للثوار