سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنظيمية الثورة تحذر هادي من الاستماع لعائلة صالح وتذكره بان الثورة أوصلته للسلطة قالت إن الثورة ليست في أمان رغم ما قد تحقق وطالبته بملاحقة القتلة وإقالتهم..
طالبت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية مساء أمس الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني بإعادة هيكلة الجيش وإقالة جميع رموز عائلة صالح وأقاربه من جميع المؤسسات العسكرية والأمنية وكل من تورط بنهب المال العام من مؤسسات الدولة ومن تم تعيينهم بسبب الولاء العائلي وليس الكفاءة المهنية. وشددت تنظيمية الثورة -في بيان لها خلال مهرجان النصر مساء أمس -على سرعة الإفراج عن مختطفي الثورة، و كذلك المختطفين من منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية التي يسيطر عليها أقرباء صالح. وشهدت ساحة التغيير بصنعاء مساءا لاثنين مهرجاناً جماهيرياً للاحتفاء بانتصار الثورة اليمنية وتنصيب عبدربه منصور هادي رئيساً، وأضاءت الألعاب النارية سماء ساحة التغيير،معلنةعهداً جديداً. وخاطبت اللجنة التنظيمية الثوار " إن ثورتكم انتصار مستمر منذ بدايتها إلى اليوم وبكم سوف تستمر الثورة مستقبلاً بإرادتكم وبإصراركم فانتم صمام أماننا ضد الاستبداد بكافة أشكاله وانتم ضمان الانتقال إلى الدولة المدنية الديمقراطية, دولة المواطنة المتساوية وحكم القانون, دولة الحرية والكرامة». وأكدت تنظيمية الثورة أن الثورة الشبابية مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها، مشيرة إلى أن انتخاب هادي في ال21 من فبراير كان أحد أهداف الثورة بإسقاط رئيس النظام السابق. وأضاف البيان " لقد كان يوم 21 فبراير 2012م يوماً فارقاً في تاريخ هذا الشعب العظيم بإسقاط رأس النظام العائلي الاستبدادي وهو جزء هام من الهدف الأول للثورة، وإن ما تحقق إلى اليوم برغم عظمته بفعل هذه الثورة العظيمة لم يصل بعد إلى حد الأمان والطمأنينة لنا جميعاً، مشدداً على الاستعداد لمرحلة جديدة من النضال السلمي تضمن انتقال السلطة انتقالاً كاملاً للرئيس الجديد عبده ربه منصور هادي ليصبح ممثلاً كامل التمثيل للإرادة الشعبية للشعب اليمني وتعود السلطة والهيبة لمؤسسات الدولة وليست للولاءات الفردية والعائلية الاستبدادية». وكانت مسيرة سلمية قد خرجت صباح أمس للمطالبة بإعادة هيكلة الجيش، ومحذرة هادي من التمادي في الاستماع لعائلة صالح،مذكرة أيها أن الثورة هي من أوصلته للسلطة. وطالبت هادي بإقالة أقارب صالح من الجيش، وبسرعة ملاحقة قتلة الشباب في الساحات، مالم فالثورة ستستمر حتى تحقيق الأهداف.