دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية الرئيس عبدربه منصور هادي بسرعة العمل على إعادة هيكلة الجيش وإقالة جميع رموز عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأقاربه من المؤسسات العسكرية والأمنية. كما دعت اللجنة التنظيمية في بيان لها اليوم الاثنين حصل المصدر أونلاين على نسخة منه الرئيس هادي بإقالة من تورط في نهب المال العام من مؤسسات الدولة ومن تم تعيينهم بسبب الولاء العائلي وليس الكفاءة المهنية، باعتبار ذلك مدخلاً لأي حوار وطني قادم. وطالبت بسرعة الإفراج عن جميع مختطفي الثورة الشبابية الشعبية السلمية، وكذلك المختطفين من منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية التي يسيطر عليها أقرباء صالح. وأكدت اللجنة التنظيمية أن الثورة الشبابية مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها، مشيرة إلى ال21 من فبراير كان أحد أهداف الثورة بإسقاط رئيس النظام السابق. وقال البيان «لقد كان يوم 21 فبراير 2012م يوماً فارقاً في تاريخ هذا الشعب العظيم اسقاط رأس النظام العائلي الاستبدادي وهو جزء هام من الهدف الأول للثورة ، إنما تحقق الى اليوم برغم عظمته بفعل هذه الثورة العظيمة لم يصل بعد الى حد الامان والطمأنينة لنا جميعاً وعلينا الاستعداد لمرحلة جديدة من النضال السلمي تضمن انتقال السلطة انتقالاً كاملاً للرئيس الجديد عبده ربه منصور هادي ليصبح ممثلاً كامل التمثيل للإرادة الشعبية للشعب اليمني وتعود السلطة والهيبة لمؤسسات الدولة وليست للولاءات الفردية والعائلية الاستبدادية». وأضاف «إن ثورتكم انتصارا مستمراً منذ بدايتها الى اليوم وبكم سوف تستمر الثورة مستقبلاً بإرادتكم وبإصراركم فانتم صمام أماننا ضد الاستبداد بكافة أشكاله وانتم ضمان الانتقال الى الدولة المدنية الديمقراطية دولة المواطنة المتساوية وحكم القانون دولة الحرية والكرامة».