يصادف يوم غداً الأربعاء اليوم العالمي للتضامن مع مرضى الهيموفيليا ذلك المرض الوراثي الذي ينتقل من الأباء إلى الأبناء وتشخص أعراضه ب: اضطراب نزيفي ينتج عن خلل وراثي في المادة البروتونية التي تعمل على تخثر الدم وفقدانها يعرض المريض إلى نزيف تحت الجلد. وتظهر أعراض المرض منذ العام الأول من حياة الشخص المصاب بمجرد أن يبدأ بالحركة. وتظهر أعراض النزيف في المفاصل خاصة الحوض والركبة، وفي كثير من الأحيان يمكن أن يحدث نزيف في الأنسجة الداخلية مما يعرض حياة المصاب للخطر. في هذا اليوم ناشدت الدكتورة أروى عون استشارية أمراض الدم ونقله الحكومة بضرورة إيلاء مرضى الهيموفيليا أهمية خاصة بتوفير التشخيص الشامل والرعاية الصحية التي من شأنها رفع مستوى الوعي بالمرض وطرق التعامل معه مؤكدة على أن هذا الأمر يعد خطوة مهمة... وشددت عون على ضرورة توفر سجل وطني لمرضى الهيموفيليا لما سيوفره من قاعدة بيانية للمرضى كوسيلة رئيسية لتتبع إعداد حالات المرضى وتشخيصها بما يساعد وزارة الصحة في التخطيط على المدى الطويل لتقديم طرق العلاج والعناية. وناشدت الحكومة بتوفير العلاج للمرضى وإيجاد مركز تخصصي في اليمن لذلك وتطويرخدمات نقل الدم بما يتلائم والمعايير العالمية بإعتبارها جزء لا يتجزء من علاج هؤلاء المرضى .