ضمن فعاليات القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني بجامعة ذمار،وائتلاف شباب التحديث، في ظل عطاء ثوري متواصل،ومع تضارب الرؤى حول مفهوم الدولة المدنية في الساحة اليمنية،نظم القطاع الطلابي في يوم الأحد الموافق 29/4/2012م،ندوة سياسية تحت عنوان(مفهوم الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة). للأستاذ الدكتور/ مهيوب غالب أستاذ التاريخ العربي بجامعة ذمار ، وذالك في مقر منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالمحافظة، وقد حضر الندوة الدكتور/عايض الصيادي عضوا لجنة مركزية، سكرتير ثاني لمنظمة الحزب بالمحافظة ، والأستاذ/عبد الفتاح الغابري نائب سكرتير دائرة الشباب،وعدد كبير من طلاب وشباب الحزب الاشتراكي اليمني بجامعة ذمار والمعاهد(المهني والتقني والتجاري). تحدث الدكتور مهيوب عن مفهوم الدولة ، وتاريخ تكون الدولة على مستوى المشرق والمغرب ، ومراحل تطورها على مر التاريخ، وقد تحدث عن الدولة في العصر الحديث بأنواعها الثلاثة : (الدولة المركزية الدولة الفدرالية الدولة الكنفدرالية). مفهوم ومميزات وعيوب كل نوع من هذه الأنواع، وشدد على حاجة بلادنا الملحة لدولةٍ مدنيةٍ ديمقراطية كونها المخرج الوحيد والحل الأنسب للخروج ببلادنا من الأوضاع الخطيرة التي تمر بها . وتحدث الدكتور/عايض الصيادي في مداخلة عن تاريخ الحزب الاشتراكي اليمني، ومشروعة النضالي الذي جعل من بناء الدولة المدنية الديمقراطية هي أللبنة الأساسية لانطلاقاتهِ الثورية وتوجههِ الوطني. وتحدث أيضا عن دور الحزب الاشتراكي وشبابهِ اليوم في النضال من اجل هذا الهدف السامي الذي ناضل من اجلهِ إبائنا ونناضل من اجلهِ اليوم، وسنظل نناضل حتى تحقيق بناء يمن ديمقراطي حديث ، يًحترم فيه حق المواطنة ، واحترام الرأي والرأي الأخر، ونبذ العنف واحترام حقوق المرأة وحقوق الأطفال والمهمشين، يمن يسوده العدل والمساواة ، ويطبق فيه النظام والقانون على الكل وبدون تمييز. وشارك عدد من الحاضرين بطرح أسئلتهم أرائهم ومقترحاتهم . ومن جهة أخرى؛عمل القطاع الطلابي على تأسيس منظمات طلابية في المعاهد (المهني - التجاري- التقني ) كامتداد لعملهِ التنظيمي بالمحافظة . وتأسيس منظمة أخرى خاصة بمدرسين الحزب الاشتراكي اليمني في المعاهد (المهني - التجاري- التقني). ومؤكدين على استمرار عملهم الثوري سواءً في الساحات أو داخل المؤسسات التعليمية،التي أصابها نتن الفساد المالي والإداري والأخلاقي،وهكذا يضل شباب الحزب الاشتراكي اليمني عطاء لا ينقطع أينما وجدوا، حاملين ومتمسكين بمشروعهم الحداثي، متسلحين بالعلم والقلم وانسفهم الثورية التواقةِ للحرية حتى تحقيق بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة .