نظم اتحاد شباب الاشتراكي محافظة ذمار اليوم الأربعاء ندوة ثقافية بعنوان (الشباب ودورهم التاريخي في الحاضر والمستقبل). وتحدث الدكتور عبدالرحمن راشد عن مميزات وقدرات الشباب كطبقة عمريه قائلا بان الشباب بما يمتلكوه من قدرات ومهارات كبير بامتلاكهم مخيلات واسعة وروح المبادرة والمعرفة العلمية والفكرية التي تجعلهم لا يريدون تقليد التطبيق الروتيني في الحياة فيثورون على أسلوب الرتابة في الحياة بالنقد البناء مما يساعدهم في تغيير وإصلاح الواقع بطريقة تحديثية بالإضافة إلى استعدادهم لبذل التضحيات والبحث عن كل ما هو جديد لأغنا معارفهم . وقال ان كل قيادات الثورات في العالم وفي مجتمعنا اليمني ممثلة بطلائع ثورتي سبتمبر وأكتوبر وثورة 11 فبراير كلها برزت من أوساط الحركات الطلابية . وتطرق راشد الى أهمية الدور التاريخي لشباب الاشتراكي وضرورة اكتسابهم الخبرات العلمية والعملية لقيادة التحولات وتسخير طاقاتهم وقدراتهم للنضال من اجل بناء الدولة المدنية وتحقيق المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية والدفاع عن حقوق المواطنين وإلغاء لغة العنف والقوة وإرساء قيم التصالح والتسامح وانتهاج الطرق والوسائل السلمية في نضالهم من اجل العيش بحرية وكرامة لكافة أفراد الشعب . وأضاف ان كل هذه المهام لا يمكن تحقيقها إلا من خلال تكوين أطار جامع يحتوي كل الشباب الذين يؤمنون بقيم العدل والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وينتهجون النهج الحداثي في الفكر والمعرفة ، مشدداً على ضرورة الاسراع في إعادة بناء وترتيب أوضاع اتحاد الشباب الاشتراكي وكذلك القطاعات الطلابية في الجامعات لكون الشباب يمثل قوة حيوية قادرة على تبني المشروع الحداثي لبناء الدولة وأحداث عملية نوعية لتجديد الحزب وإعادة نشاطه في المجتمع. واكد نائب رئيس اللجنة التحضيرية لاتحاد الشباب الاشتراكي بالمحافظة محمود الغابري بان الهدف الرئيسي من هذا البرنامج التوعوي والثقافي يأتي من اجل خلق الوعي الفكري في أوساط الشباب و بناء وإعداد الكوادر الشبابية سياسياً وتنظيمياً وتنمية قدراتهم وطاقاتهم للمساهمة في بناء الدولة المدنية والنضال من اجل بلورة الوعي التحرري والتنويري الذي يهدف له شباب الاشتراكي . وحضر الندوة سكرتير أول منظمة الحزب بذمار الأستاذ محمد القاضي والدكتور عايض الصيادي سكرتير ثاني منظمة الحزب وبحضور رئاسة وأعضاء اللجنة التحضيرية لاتحاد الشباب الاشتراكي وعدد كبير من شباب الحزب بالمحافظة.