بعد حرب ضروس مع عناصر الشر تصدرتها المقاومة الشعبية في ابين ، تلك المقاومة البطولية الشرسة التي اذهلت المتابعين لمجريات الامور في ابين، وهزت مسلمات جحافل الموت التي حاولت تكريس جبروتها الضلامي كقوة لا تقهر. وجسدت المقاومة الشعبية مع وحدات من الجيش الباسلة روح التلاحم الوطني في مواجهة الشر لتجعل من الأرض جحيما حقيقيا تحت اقدامها. وها هي ابين الصمود تعود رويدا الى وضعها الطبيعي بعد تطهيرها من طفيليات الكراهية والموت وتجري حاليا عمليات تمشيط لمناطق لمحافظات الاطراف في محافظة أبين، والتي يعتقد فرار عناصر التنظيم إليها، هرباً من الهجمات ، وكذا كإجراء وقائي من قيام المسلحين الفارين بعمليات تخريبي محتملة. مراسل الاشتراكي نت في ابين افاد بعودة الحياة تدريجيا ال مدن وبلدات ابين ، ورغم حالة الخراب إلا ان العشرات من الاهالي بداوا بالعودة الى الديار وشوهدت عشرات الشاحنات تحمل نازحين تتقاطر على المدن والبلدات المختلفة. الى ذالك وعقب فرار عناصر القاعدة من ابين تبدو مناطق من شبوة مرشحة لخوض المعركة الاخيرة مع القاعدة اذ تعرضت منطقة عزان معقل القاعديين شبوة لضربة قوية . واكدت مصادر محلية بمحافظة شبوة, أن عدد القتلى من تنظيم القاعدة في القصف الذي وقع صباح اليوم الاربعاء على منطقة عزان وصل إلى (30) قتيل بينهم قيادات من الأجانب . وافادت ان كثافة القصف دفعت بالمتطرفين الى الجبال المجاورة لمنطقة عزان هربًا من الهجمات التي تعددت مصادرها برا وبحرا وجوا و تعرضت مدينة عزان التعابعة لمديرية ميفعة فجر اليوم لقصف استهدف نقطة على مدخل المدينة تابعة للجماعات المسلحة التي تسيطر على عزان منذ مارس من العام الماضي.