دعا رئيس مجلس الوزراء الاخ محمد سالم باسندوة الشباب الى توحيد جهودهم وكلمتهم على نحو مستمر حتى يتسنى لهم تحقيق تطلعاتهم وتطلعات امتهم في التغيير والبناء والتقدم والتطور والازدهار.. مؤكدا ان الحكومة وانطلاقا من حرصها على تأكيد الدور المؤثر والواعي للشباب تجاه القضايا الوطنية، ستعمل على مساندة المؤتمر الوطني العام للشباب وتوفير العوامل التي من شانها تحقيق النجاح المنشود لفعالياته المختلفة.. لافتا الى اهمية استيعاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر لممثلين عن الشباب في جميع الساحات. ونوه رئيس الوزراء اثناء لقائه اليوم بصنعاء بما يعرف " اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام للشباب" نوه بالدور الاستراتيجي للشباب في احداث التغيير المنشود وصنع الغد الافضل للوطن اليمني.. وقال" للشباب دور اساسي فيما اليه حتى الان من تغيير". من جهتهم لفت الشباب الحاضرين الى التنسيق الكامل مع كافة المكونات الشبابية في ساحات وميادين الحرية و التغيير في المحافظات انطلاقا من الحرص الجماعي على الخروج برؤية واحدة تعبر عن جميع الشباب بمشاربهم الفكرية وانتمائتهم السياسية المختلفة.. معربين عن تطلعهم الى اسناد الحكومة ورئيسها للخطوات الخاصة بعقد المؤتمر الوطني العام للشباب في الجوانب المادية والمالية والمعنوية، انطلاقا من الرعاية الخاصة التي توليها حكومة الوفاق الوطني لقطاع الشباب. وكان عدد من المكونات في ساحة التغيير قد إعترضت على إجراءات إعلان اللجنة التحضيرية للشباب لعدم إستيعابها لعدد من المكونات الفاعلة في الساحة وإقتصارها على ساحة التغيير بصنعاء دون إشراك بقية ساحات الثورة في المحافظات كساحات مستقلة. إلى ذلك كان ملتقى قوى الحداثة قد حدد موقفاً من اللجنة التحضيرية بسبب ما أسماه حينها في بيان أصدره في 1/يوليو 2012م تضمن الأتي: " - عدم تعاطي فريق الإعداد للجنة المذكورة مع الساحات الثورية بتنوع مشاربها وإتجاهاتها السياسية والفكرية، وإقتصار تنسيقها على عدد من التكتلات، وغياب الشفافية والوضوح في عملها والتعجل في عملية الإشهار لتغدوا أمراً مفروضاً على قوى الثورة في مختلف الساحات وميادين الحرية والتغيير . وهو ما إتضح جلياً من خلال هيمنة أطراف بعينها على عمل تلك اللجنة المسمى بالتحضيرية في إجتماعها الأول في تاريخ 28/6/2012 . - إقتصار التمثيل في اللجنة المذكورة على ساحة صنعاء بنسبة 90% وتم تجاهل بقية الساحات . - من أستقدموا كممثلين لبعض الساحات في المحافظات لا يحضون بتأييد قوى الثورة في تلك الساحات لإختيارهم دون تشاور أو تنسيق كاف مع مكونات تلك الساحات . لذا ومن منطلق المصلحة الثورية والوطنية وإيماناً بمبدأ العمل الثوري المشترك ونبذاً لأشكال الإقصاء ومحاولة الإلتفاف على الإجماع الثوري في هذه اللحظة التاريخية، وحتى لاتزداد هوة الفرقة بين قوى الثورة إتساعاً، فإن ملتقى قوى الحداثة يعلن إنسحابه من اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام للشباب ويدعوا إلى تجذير المحاولة وإغنائها بالمزيد من الرؤى والتصورات والحوارات والمناقشات لتغدوا بحق معبرة وممثلة لكل مكونات الثورة السلمية في عموم الساحات" .