وقفت الهيئة التنفيذية لملتقى قوى الحداثة في اجتماعها في ساحة التغيير – صنعاء أمام التطورات والمستجدات في ساحات الثورة ومنها ما يتعلق باللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام للشباب التي تم إشهارها في 26/ يونيو 2012م، وقد قررت الهيئة التنفيذية لملتقى قوى الحداثة الانسحاب من اللجنة المشكلة وذلك للاعتبارات والأسباب التالية: -عدم تعاطي فريق الإعداد للجنة المذكورة مع الساحات الثورية بتنوع مشاربها واتجاهاتها السياسية والفكرية، واقتصار تنسيقها على عدد من التكتلات، وغياب الشفافية والوضوح في عملها والتعجل في عملية الإشهار لتغدوا أمراً مفروضاً على قوى الثورة في مختلف الساحات وميادين الحرية والتغيير. وهو ما إتضح جلياً من خلال هيمنة أطراف بعينها على عمل تلك اللجنة المسمى بالتحضيرية في اجتماعها الأول في تاريخ 28/6/2012. -إقتصار التمثيل في اللجنة المذكورة على ساحة صنعاء بنسبة 90% وتم تجاهل بقية الساحات. -من استقدموا كممثلين لبعض الساحات في المحافظات لا يحضون بتأييد قوى الثورة في تلك الساحات لإختيارهم دون تشاور أو تنسيق كاف مع مكونات تلك الساحات. لذا ومن منطلق المصلحة الثورية والوطنية وإيماناً بمداء العمل الثوري المشترك ونبذاً لأشكال الإقصاء ومحاولة الإلتفاف على الإجماع الثوري في هذه اللحظة التاريخية، وحتى لا تزداد هوة الفرقة بين قوى الثورة إتساعاً، فإن ملتقى قوى الحداثة يعلن إنسحابه من اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام للشباب ويدعوا إلى تجذير المحاولة وإغنائها بالمزيد من الرؤى والتصورات والحوارات والمناقشات لتغدوا بحق معبرة وممثلة لكل مكونات الثورة السلمية في عموم الساحات .