أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي لدى وصوله صنعاء بعد مشاركته على رأس وفد اليمن في مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي الذي عقد بمكةالمكرمة أكد أن القمة الإسلامية الاستثنائية قد إلتئمت في أجواء طيبة ومباركة من حيث زمانها ومكانها في ختام شهر رمضان المبارك وفي مكةالمكرمة أفضل مكان على وجه الأرض. وأشار إلى أنها قد نجحت وحققت المطلوب مضيفاً إن قمة مكة أكدت على التضامن والدعم التام لليمن في التصدي للتحديات الذي يواجهه، وأكدت على دعم اليمن في مختلف المجالات". وكان هادي طالب في القمة بوقف "نزيف الدم اليومي في سوريا "معتبرا انه أمر يبعث على الأسى والحزن، ومن الواجب على أمتنا العربية والإسلامية التحرك بجدية لإيقاف ذلك في أقرب وقت ممكن. وقال الرئيس اليمني "لقد تحولت الثورة الشعبية التي كانت تنشد التغيير نحو الأفضل في سوريا الى فوضى والى مواجهات خطيرة إذا استمرت فإنها سوف تؤدي الى تدمير شامل لسوريا والى هدر الكثير من الدماء والأرواح على حساب قدراتها وبناها التحتية". واضاف هادي ندعو إخوتنا في سوريا إلى وقف العنف بكل أشكاله ووضع حد لنزيف الدم السوري العزيز علينا جميعاً والاحتكام إلى صوت العقل والحوار وإخراج سوريا من دائرة الدمار . وطالب بحل يحقق التغيير الذي يريده الشعب السوري ، والذي تُحقق فيه العدالة والمواطنة المتساوية والديمقراطية الحقة في الحكم وإيجاد حل يُخرج سوريا من الدمار وإراقة الدماء، وستكون اليمن مع أي قرار يتم التوافق عليه.