نظم عدد من المكونات الثورية وناشطين من شباب الثورة بصنعاء عصر اليوم الإثنين مسيرة وفاء لشهداء جولة النصر" كنتاكي سابقا" . المسيرة انطلقت من ساحة التغيير مطالبة بإسقاط الحصانة عن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وتقديمه للمحاكمة . و ردد المتظاهرون هتافات نحو استنهاض وعي الشباب من أجل تنشيط الفعل الثوري ، واستمرار الثورة والدفع باتجاه تحقيق كافة أهدافها وعلى رأسها حلم الدولة المدنية الحديثة المعمد بالتضحيات . وكانت وقفة المتظاهرين كلحظة وفاء لأرواح من سقطوا من شهداء مجزرة"جولة النصر التي عرفت ب"كنتاكي"حيث قرأت أثناء الوقفة الفاتحة على أرواح شهداء مجزرة جولة النصر من شهداء الثورة السلمية بصدورهم العارية . واتجهت مسيرة الوفاء لشهداء المجزرة بإتجاه شارع هائل في طريقها إلى الرباط والعودة إلى ساحة التغيير . وأكد بيان صادر عن المسيرة في وقفة وفاء للشهداء أن مشاركة الشباب تأتي تجديدا وعهدا بالسير على درب الشهداء وإسقاط الحصانة عن كل المجرمين من المتورطين والقتلة من القناصة والمؤجرين ممن استهدفوا الشباب الذين سقطوا شهداء في هذا المكان، وشدد البيان على "استعادة الثورة وتحقيق كامل أهدافها وصولاً إلى التغيير الحقيقي الثوري والشامل " وأشار البيان في دلالة صيغته إلى "أن شباب الثورة من الثوار تجاوزوبخاصة ممن سقطوا شهداء في ذكرى كهذه كل الخطوط الحمراء وسطروا بصمودهم الأسطوري ملحمة من التضحية والفداء والثبات على مبادئ التغيير الثوري وصولاً إلى تحقيق هدفها الرئيس في إسقاط النظام وبناء الدولة المدنية دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية ." موضحا "أن أطراف التسوية السياسية و رعاة المبادرة الخليجية والأمم المتحدة قد تنصلوا عن الحصانة الممنوحة لبقايا النظام واعتبرتها شأنا يمنياً خالصاً،ونحن نقول من هنا أن لا حصانة للقاتل" وفي المسيرة الوقفة المح البيان إلى "أن الثورة ماضية باتجاه محاكمة القتلة والمجرمين كما نصت عليها الأعراف والمواثيق الدولية وفوقها الشرائع السماوية . وذكر البيان في السياق ذاته أنه " في مثل هذا اليوم كان الآلاف من الشباب الثائر الحر يتعرضون لمجزرة بشعة على أيادي آلة القمع والقتل التي حاولت عبثاً صدهم عن مواصلة مسيرتهم الثورية باتجاه جولة ( النصر) كنتاكي سابقاً، التي كان القتلة يعتبرون الوصول إليها وتجاوزها خطاً أحمر، نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن مسيرة الوفاء لشهداء جولة كنتاكي ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبل الله أمواتاًُ بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم في مثل هذا اليوم كان الآلاف من الشباب الثائر الحر يتعرضون لمجزرة بشعة على أيادي آلة القمع والقتل التي حاولت عبثاً صدهم عن مواصلة مسيرتهم الثورية باتجاه جولة ( النصر) كنتاكي سابقاً، التي كان القتلة يعتبرون الوصول إليها وتجاوزها خطاً أحمر ، فتجاوز الثوار كل الخطوط الحمراء وسطروا بصمودهم الأسطوري ملحمة من التضحية والفداء والثبات على مبادئ التغيير الثوري وصولاً إلى تحقيق هدفها الرئيس في إسقاط النظام وبناء الدولة المدنية دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية . وفي هذا المكان ( جولة النصر) رسمت دماء وأرواح الشهداء لوحة وطنية توحدت في ظلالها مختلف ربوع اليمن الواحد . واليوم وفي مسيرة ووقفة الوفاء للشهداء نجدد العهد بالسير على درب الشهداء وإسقاط الحصانة عن كل المجرمين والقتلة الذين انغمست أيديهم في دماء الشهداء الأبرار، واستعادة الثورة وتحقيق كامل أهدافها وصولاً إلى التغيير الحقيقي الثوري والشامل . ونذكر أطراف التسوية السياسية أن رعاة المبادرة الخليجية والأمم المتحدة قد تنصلت عن الحصانة الممنوحة لبقايا النظام واعتبرتها شأنا يمنياً خالصاً، ونحن نقول من هنا أن لا حصانة للقاتل، وأن الثورة ماضية باتجاه محاكمة القتلة والمجرمين كما نصت عليها الأعراف والمواثيق الدولية وفوقها الشرائع السماوية الوفاء للشهداء أمانة في أعناق الشرفاء صنعاء 17/9/2012م