سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"أمانة الإتحاد في بيان": ندين إهمال الحكومة وإجحافها بحق المبدعين لا يليق بتاريخ اتحادهم النضالي من أجل اليمن وهويتها الثقافية تأمل اهتمام رئيس الجمهورية باحتياجاتهم وسرعة الاستجابة لعلاج الشاعرين شفيق و سليمان.
أدانت الأمانة العامة لإتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ما وصفته في بيان لها ب"إهمال الدولة لقضايا المبدعين والكتاب معبرة عن أسفها واستيائها البالغين لحدوث ذلك بكل تجاهل ولا مبالاة من قبل الحكومة في اليمن تجاه الأدباء اليمنيين" وأعلن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين إلى كافة أبناء اليمن في بيان صادر عن أمانته العامة احتجاجه الشديد على ما يلقاه المبدعون والكتاب من إهمال الدولة واستهانة القائمين على الأمر بحياتهم وأوضاعهم التي تراجعت إلى أقصى وأقسى درجات التردي بسبب التهميش الذي يطالهم والإقصاء الذي ينالهم حتى ليبدو ذلك توجها مقصودا الغرض منه الغاء دور الأدباء والمبدعين في الحياة اليمنية وقتل وجودهم الفاعل بوصفهم بشرا بعد استبعادهم من أي حضور فاعل في الترتيبات القائمة للعملية السياسية وذلك بتركهم عرضة للفاقة والعوز ونهبا للأمراض الجسدية والنفسية والأوبئة التي تفتك بهم وتأكلهم الواحد تلو الآخر. وقالت الأمانة العامة في معرض بيانها: لقد فقدت الساحة الأدبية في الفترة الأخيرة عددا من وجوهها المتوهجة كما تعرض عدد من المبدعين الشباب لأمراض قاتلة بعضهم أدى به مرضه إلى الهلاك مثل المبدع الثائر محمد الجبلي الذي مات مهملا في ساحة التغيير وآخرون أضناهم الوجع وأثقلتهم تكاليف العلاج بلا معين وأتعبهم أكثر من ذلك عدم التفات الدولة إليهم حتى الآن مثل الشاعر أحمد سليمان وأكد البيان"أن الإهمال قد طال قامة إبداعية ووطنية بحجم الشاعر الكبير شوقي شفيق عضو الأمانة العامة لإتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الذي تعرض لجلطة في الدماغ وما يزال أهله وزملاؤه والمشهد الأدبي والثقافي اليمني جميعا يتابعون تطورات وضعه بقلق وتذمر وقد عز عليهم تفسير عدم مبادرة الدولة بسرعة نقله إلى الخارج للعلاج. وأشار بيان الأمانة العامة إلى"إن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين إذ يدين ما يلقاه المبدعون في اليمن من إجحاف لا يليق بهم ولا بتاريخ اتحادهم النضالي من أجل اليمن وهويتها الثقافية والحضارية وروحها الإنسانية.لا يسعه إلا التوجه إلى المنظمات الإنسانية والثقافية في العالم يناشدها الوقوف إلى جانب المبدعين والكتاب في اليمن ومساعدة الإتحاد على رعاية أعضائه ودرء غوائل الموت والأمراض عنهم.مؤكدة حسبما جاء في البيان. وألمح البيان إلى أن" الاتحاد لم يقطع بعد الأمل في أن يصحح هذا الاختلال من خلال أمله في استجابة الرئيس عبد ربه هادي منصور والتفاته إلى احتياجات المبدعين والكتاب ومن أولويات ذلك الاهتمام بحالتي الشاعرين الكبيرين شوقي شفيق وأحمد سليمان. نص البيان: بأسف واستياء الغين يعلن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين إلى كافة أبناء اليمن احتجاجه على ما يلقاه المبدعون والكتاب من إهمال الدولة واستهانة القائمين على الأمر بحياتهم وأوضاعهم التي تراجعت إلى أقصى وأقسى درجات التردي بسبب التهميش الذي يطالهم والإقصاء الذي ينالهم حتى ليبدو ذلك توجها مقصودا الغرض منه الغاء دور الأدباء والمبدعين في الحياة اليمنية وقتل وجودهم الفاعل بوصفهم بشرا بعد استبعادهم من أي حضور فاعل في الترتيبات القائمة للعملية السياسية وذلك بتركهم عرضة للفاقة والعوز ونهبا للامراض الجسدية والنفسية لقد فقدت الساحة الأدبية في الفترة الأخيرة عددا من وجوهها المتوهجة كما تعرض عدد من المبدعين الشباب لأمراض قاتلة بعضهم أدى به مرضه إلى الهلاك مثل المبدع الثائر محمد الجبلي الذي مات مهملا في ساحة التغيير وآخرون أضناهم الوجع وأثقلتهم تكاليف العلاج بلا معين وأتعبهم أكثر من ذلك عدم التفات الدولة إليهم حتى الآن مثل الشاعر الكبير أحمد سليمان ..حتى لقد طال الإهمال قامة إبداعية ووطنية بحجم الشاعر الكبير شوقي شفيق عضو الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الذي تعرض لجلطة في الدماغ وما يزال أهله وزملاؤه والمشهد الأدبي والثقافي اليمني جميعا يتابعون تطورات وضعه بقلق وتذمر وقد عز عليهم تفسير عدم مبادرة الدولة بسرعة نقله إلى الخارج للعلاج . إن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين إذ يدين ما يلقاه المبدعون في اليمن من إجحاف لا يليق بهم ولا بتاريخ اتحادهم النضالي من أجل اليمن وهويتها الثقافية والحضارية وروحها الإنسانية ..لا يسعه إلا التوجه إلى المنظمات الإنسانية والثقافية في العالم يناشدها الوقوف إلى جانب المبدين والكتاب في اليمن ومساعدة الاتحاد على رعاية أعضائه ودرء غوائل الموت والأمراض عنهم صادر عن الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين صنعاء/27/9/2012