واصل طلاب جامعة صنعاء احتجاجاتهم المطالبة بإنهاء عسكرة الجامعة والذي بدأوها قبل اسبوعين .وفي مسيرة احتجاجية صباح اليوم أطلقوا عليها " يوم الغضب الجامعي " رداً على تجاهل الجهات المعنية لمطالبهم طالب المئات من الطلاب انقاذ الجامعة من الحالة المتدهورة التي تعيشها . وجابت المسيرة عددا من كليات الجامعة وتوجهت بعد ذلك إلى أمام منزل الرئيس هادي للمطالبة بالمثول لمطالبهم الشرعية . وأغلق الطلاب مبنى الإتحاد العام لطلاب اليمن، وطالبوا رئيسه، رضوان مسعود، الذي يقولون إنه "غير شرعي"، والذي يسيطر على الاتحاد العام لطلاب اليمن منذ 8 سنوات بالرحيل من الجامعة مع جنود الفرقة الأولى مدرع، الذين حولوا حرم الجامعة إلى ثكنات ومواقع عسكرية حد وصف الطلاب . وطالبوا إعادة انتخاب قيادة جديدة لاتحاد طلاب اليمن بدلاً من القيادة السابقة،على أن تكون هذه الانتخابات نزيهة وشفافة بإختيار الطلاب الحر بعيدا عن المحاصصة الحزبية . وكانت جنود الفرقة صباح اليوم اقدمت على منع الطالب صلاح الجندي وهو احد ابرز الطلاب المشاركين في الاحتجاجات ضد الفرقة، من دخول الحرم، واقتادوه إلى أحد المكاتب واحتجزوه بعد تحقيقات دامت لدقائق . ووصلت المسيرة إلى أمام منزل رئيس الجمهورية،عبد ربه منصور هادي، وهي تهتف ضد تواجد جنود الفرقة الأولى مدرع، في الجامعة،وضد قائدهم،اللواء علي محسن الأحمر الذي لم يتجاوب اطلاقاً مع هذه مطالب طلاب جامعة صنعاء . ووجه الطلاب في بيان رسالة للرئيس هادي قالوا فية :"التواجد العسكري للفرقة الأولى مدرع داخل الحرم الجامعي، ليس مقبولا على الإطلاق.مطالبين هادي"التدخل المباشر ورفع القبضة الأمنية عن الجامعة،وإزالة كل العناصر العسكرية التابعة للفرقة ". ونفذ طلاب جامعة تعز اليوم وقفة احتجاجية إمام بوابة الجامعة للمطالبة بإنهاء عسكرة الجامعة وخضوع العملية التعليمية للمؤسسية المتخصصة القائمة على الإستقلال الإداري والمالي وتصحيح العملية التعليمية . و طالبوا في الوقفة الاحتجاجية التي أسموها ب "يوم غضب الجامعة" - ووسط تواجد أطقم عسكرية تابعة للأمن العام في حرم الجامعة - بالعديد من المطالب المتمثلة برؤية مستقبلية للإصلاح الجامعي على مستوى الجامعات اليمنية،وإبعاد السلك التعليمي الجامعي عن الفعل السياسي والحزبي،والعمل على إصلاح المرافق التعليمية بالجامعة كالمباني والمعامل وتوزيع الكادر الأكاديمي المؤهل وفقا لمعايير التعليم العالي .