على هامش معرض صنعاء الدولي للكتاب نظمت الهيئة العامة المنظمة للمعرض 28 للكتاب عصرالاثنين ثلاث فعاليات متنوعة ما بين فترة الصباح والمساء.حيث وقعت الشاعرة والروائية اليمنية نبيلة الزبير أحدث اعمالها الروائية"زوج حذاء لعائشة" الصادرة حديثا عن دار الساقي في بيروت. وتزامن مع فعالية توقيع"زوج حذاء لعائشة"مقتربات نقدية عرضت ملامح الخطاب السردي ورؤية نبيلة الزبير في مساقات جديدة من تجربتها ومن زوايا مغايرة تمثل الاختلاف تحدث فيها الشاعر والكاتب محمد الشيباني وهو من القراء النوعيين في اليمن وبخاصة لأفق ما يتعلق بحداثة الشعر والسرد بتحولاته الجديدة في اليمن وعلى صعيد عربي. إلى ذلك كان متذوقو السرد على موعد سابق في إقتناء رواية نبيلة الزبيرحال وصولها حيث تقول مصادر بأن الرواية الصادرة عن دار الساقي البيروتية نفدت من مكتبة"أبوذر"بالعاصمة صنعاء.وتم البحث عنها في المعرض في اجنحة معرض الكتاب الذي تساءل البعض عند تواجدهم عن عنوان رواية نبيلة اللافت للمتلقي وفضوله بقصد الشراء والتلقي النخبوي على الأرجح. الشيباني في مقاربته يؤكد"أن ما يميز هذه الرواية هو أن موضوع كتابتها هو المُغيب والمسكوت عنه"وعرج محمد عبد الوهاب في كتابته "عن محمول العنوان وما يمثله من اختزال للوصول إلى الهدف.إضافة إلى إيراده لملاحظات عبر مسايرته المتعمقة لبنية المحتوى السردي للرواية. وفي السياق تحدث الشاعر والناقد احمد السلامي مشيدا برواية نبيلة الزبير ولافتا إلى موضوع قد يكون غائبا عن بال كثيرين لجهة"غياب الانتاج الوطني الروائي وما تمثله الرواية من إضافة كما يقول السلامي في معرض كتابته حديثا وملاحظاته الفنية عن الرواية في لفعالية الخاصة التي قدمها الروائي محمد الغربي عمران. وفي السياق عرض فيلم صيد السلمون في اليمن"على قاعة بيت الثقافة بصنعاء فيما استقبلت صالة معرض الكتاب بنادي الضباط.في فعاليات أخرى متعاقبة تضمنت عناوين متنوعة ناقشت"الإسلام السياسي"ماله وما عليه شارك من خلاله كل من مجيب الحميدي بورقة تحدث ضمنهاعن" إشكالية المصطلح وتعدد الأنماط.فيما تحدث.الباحث عصام القيسي عن مشكلة الخطاب والتنظير,وقدم محمد عزان ورقه عن طبيعة"الصراع السني والشيعي والبعد السياسي للصراع"وقدم الفعالية محمد الأشول.