خر جت مسيرة حاشدة اليوم الخميس وجابت عددا من شوارع العاصمة في طريقها إلى مقبرة الشهداء لتنفذ هناك وقفة وفاء وعرفان أمام ضريح الشهيد الزعيم إبراهيم محمد الحمدي. وحملت المسيرة معان ودلالات المحبة والمكانة التي سيظل الزعيم الخالد يتبوؤها في نفوس الأجيال المتعاقبة بينما يذهب القتلة إلى مزبلة التاريخ. وتأتي المسيرة التي انطلقت من ساحة التغيير ودعت اليها مجاميع ومكونات شبابية ثورية قومية يسارية تخليدا للذكرى ال35 لاستشهاد الزعيم الحمدي غدرا على أيدي القوى الظلامية التي ظلت ولا تزال تناصب شعبنا اليمني العداء وتعمل على إجهاض آماله وتطلعاته في الحرية والكرامة وبناء الدولة المدنية . وهتف الآلاف بحياة المشروع الوطني الذي استشهد في سبيله الحمدي وكوكبة من المناضلين الوطنيين من اجل الحرية والمساواة.
وشهدت تعز واب وذمار خروج عشرات الآلاف رجالا ونساء في مسيرات ومهرجانات وفعاليات جماهيرية تحيي ذكرى إغتيال الزعيم ابراهيم الحمدي .وطالب المشاركون بالكشف عن تفاصيل واقعة إغتيال الرئيس الحمدي واخيه عبدالله وتشكيل لجنه تحقيق وطنية مستقله للكشف عن مرتكبي جريمة الإغتيال والمتورطين فيها .