برزت خلال العقدين الأخيرين في العديد من البلدان العربية فرق موسيقية شبابية تؤلف أغنيات جديدة على وقع موسيقى الجاز الشرقي والروك والراب، ومنها فرق سعت إلى استعادة الموسيقى الشرقية الكلاسيكية والتأليف على منوالها . وظهرت أصوات موسيقية فردية اشتغلت على هذه الأنواع من الموسيقى . وتكتب هذه الفرق كلمات أغانيها المتنوعة بين الحب والهموم الشبابية والحياتية والمواقف السياسية وغيرها. وغالبية كلمات الأغاني تخالف المسلمات الاجتماعية والثقافية الدارجة، ما قد يمنحها صفة الثورية . والترجمة الحرفية لتحت الارض ربما لا تفي بخصوصيتها، مع العلم أن موسيقى هذه الفرق والأفراد غير متداولة إلا بين أفراد وجماعات من الجمهور يبحثون عنها وتخاطبهم بدورها . وهؤلاء إما موسيقيون أو من أصدقاء منتجي هذا النوع من الموسيقى، أو من مثقفي الموسيقى الذين يجدون في الأغاني الدارجة التي تلقى رواجا جماهيريا في العالم العربي إسفافا موسيقيا أو انحطاطا ثقافيا . "سكاي نيوز"