قال وزير الخارجية التركي داود أوغلو في لقائه الأحد بأحد مجالس شباب الثورة وهو احد المكونات داخل الثورة الشبابية الشعبية السلمية"ابعث بسلام وإعجاب وإكبار إلى هؤلاء الشباب الذين قالوا سنكون فاعلين وسنسطر تاريخنا ونصنعه بأيدينا، كما اخص سلامي لفئة من هؤلاء الشباب وهم النساء ممن غير في الواقع الصورة التي الصقت بها طوال السنوات الماضية مشيرا إلى أن "الشباب العربي ثار للحرية والكرامة من اجل وطن ينعمون فيه" ,وقالوا للعالم "نحن لن نرضى بوطن يرسمه غيرنا ". " نحن نرى مستقبل اليمن الزاهر وكلنا أمل في أن ينتهي الحوار الوطني الذي يتم الإعداد له حاليا إلى النجاح وذلك من اجل أن يتمكن اليمن السير في عملية التنمية الاقتصادية موضحاً ان الحكومة التركية ستقف إلى جانب اليمن . وفي السياق تحدثت الناشطة اليمنية الحائزة على نوبل توكل كرمان " أن تركيا منارة الديمقراطية والدولة المدنية الحديثة " وأكدت كرمان في لقاء بوزير الخارجية التركية الذي زار"مجلس شباب الثورة" أحد المكونات داخل الثورة "أن تركيا عندما قررت دعم اليمن التفتت إلى المشروع اليمني الحديث.وحينما قررت أن تدعم اليمن قررت معالجة جرحى الثورة وقامت ببناء المستشفيات التي سيعالج بها اليمنيون ". وأشارت رئيسة "منظمة صحفيات بلا قيود إلى أن "تركيا لم ترسل أجهزتها الإستخبارية إلى اليمن وإنما دعمت حلم اليمنيين لبناء دولتهم الحديثة كما وعدت بدعم التنمية في المجالات التنموية الشاملة . و قال الناشط اليساري في الثورة والناطق الرسمي للمجلس،ميزار الجنيد معقبا على التجربة التركية وطبيعة العلاقة بين اليمنوتركيا : "أرحب بالرفيق احمد داود أوغلو ونقدم شكرنا وتقديرنا للدور التركي مستطردا أن شباب الثورة في الساحات يريدون أن يرتفع سقف الدور التركي في دعمه ومساندته للثورة اليمنية . وأوضح الجنيد أن الشباب يتوخون " أن يكون لتركيا دور في تخفيف الضغط السلبي لبعض الجيران على اليمن وان يكون هناك تزاوج للموقف التركي من الثورة السورية والثورة اليمنية في طبيعة علاقة التحالف مع الجارة السعودية،قائلا"ساعدونا بمواقفكم لنمحي غبار الزمن المتراكم من الجارة،