أكد بيان صادرعن اللقاء الموسع للقيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن والذي عقد اليوم "تعليق مشاركة حزب البعث في الحوار الوطني ما لم يتم تنفيذ تلك النقاط العشرين وإشراك كل المكونات السياسية والشبابية بصورة عادلة. ويأتي إجراء كهذا كرسالة من البعث على خلفية ما تطرق إليه البيان من" إجراءات توزيع نسب التمثيل للمؤتمر (مؤتمر الحوار) توحي بحسم قراراته مسبقا ويثير انقساما وطنيا حاداً. وفي السياق ذكر البيان أن ذلك"وهو ما حتم علينا من باب المسئولية الوطنية والتاريخية والحرص على إنجاح الحوار بما يحقق أهداف الثورة الشبابية الشعبية والمصلحة الوطنية العليا" وكانت عقدت القيادة القطرية واللجنة المركزية وأمناء فروع الحزب في عموم محافظات الجمهورية لمناقشة مجمل القضايا الوطنية وأداء الحزب ضمن إطار تكتل اللقاء المشترك لقاء موسعا اليوم السبت. وأكد بيان صادر عن اللقاء الموسع لقيادة البعث القطرية في اليمن في لقاء عبر المجتمعون من خلاله عن تأكيدهم "على موقف الحزب المبدئي والثابت من كل القضايا الوطنية وفي مقدمتها التحالفات الوطنية ورؤية الحزب لها والتي تتلخص في : 1- إن الهدف من التحالفات السياسية هو الحفاظ على السيادة الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية للشعب اليمني. وبالنظر للوضع السياسي الراهن وللكيفية التي تم فيها إجراء التسويات السياسية . فإن الحزب يرى بأن ما تم من إجراءات للوصول إلى الحوار الوطني لم تكن مبنية على أسس المصلحة الوطنية العليا وتضحيات الشباب وإنما أخضعت لتسويات تخدم مراكز قوى على حساب المصلحة الوطنية. " وأوضحت القيادة القطرية للبعث أنه"كان للحزب رأيا صريحا في العديد من الإجراءات التي تم اتخاذها لعملية الحوار الوطني الشامل والتي لم تجد إرادة وطنية حقيقية تحقق الأهداف التي خرج ملايين من شباب الثورة وضحوا من أجلها أهمها: - عدم الالتزام بتنفيذ النقاط العشرين التي أقرت داخل اللجنة الفنية وصادق عليها رئيس الجمهورية كمقدمة ضرورية لتهيئة المناخات للحوار الوطني. - إقصاء الكثير من المكونات المجتمعية من المشاركة في الحوار والضبابية في التعامل مع المكون الشبابي والنسائي ومنظمات المجتمع المدني. - إجراءات توزيع نسب التمثيل للمؤتمر توحي بحسم قراراته مسبقا ويثير انقساما وطنيا حاداً. وطالب البيان رئيس الجمهورية والمجلس الأعلى للقاء المشترك "أن يتحملا مسئوليتهما الوطنية بحجم تضحيات شهداء وجرحى الثورة لإخراج مؤتمر حوار وطني يخدم القضايا الوطنية العليا ويحقق أهداف الثورة الشبابية الشعبية والسيادة الوطنية. وعلى المجلس الأعلى للمشترك أن يعمل على تنفيذ الرؤى المرفوعة له من هيئته التنفيذية والتي شخصت الاختلالات في أداء المشترك ووضعت الحلول والمعالجات لتلك الإختلالات وبما يحقق التسوية السياسية الفاعلة ويضمن الانتقال إلى الحكم الرشيد. " واستعرض المجتمعون في اللقاء الأحداث التي يمر بها القطر العربي السوري مؤكدين"بأن ما يتعرض له هي مؤامرة تستهدف كيان الدولة السورية وضرب معقل المقاومة والممانعة بما يحقق أهداف دولة الكيان الصهيوني ويخدم المشاريع الإمبريالية في المنطقة"