نظمت اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام للشباب المستقل اليوم بصنعاء حلقة نقاش خاصة بدور الشباب في صناعة التحول السياسي. وفي حلقة النقاش كشف عضو عضو اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار الوطني الدكتور صالح باصرة عن توجه جديد يمكن من خلاله عقد بعض جلسات مؤتمر الحوار الوطني خارج اليمن. وقال أن لجنة التحضير للحوار استكملت الإجراءات النظرية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل والتي تتمثل في لائحة الانضباط ، وموازنة المؤتمر وموضوعاته والتمثيل للفئات والأحزاب السياسية.وانه لم يتبقى سوى تقديم الأحزاب والقوى السياسية كشوفات بأسماء من سيمثلها في المشاركة في مؤتمر الحوار. ودعا جميع الأحزاب السياسية إلى إتاحة الفرصة للحمائم لتمثيلها في مؤتمر الحوار وليس للصقور، تحاشيا لحدوث معركة داخل قاعة المؤتمر مؤكدا في ذات السياق على أن كافة الأحزاب السياسية في اليمن بما فيها المؤتمر وحلفا وه والمشترك وشركائه لم يقدموا حتى اليوم أية رؤيا واضحة حول القضية الجنوبية. وانتقد عضو اللجنة التحضيرية من يرفضون مسألة ال50% للجنوبيين ويعتبرونها سير نحو التشطير ويقولون ان الفيدرالية حرام، معتبرا ان مسألة ال50 للجنوبيين قد تكون هي الطريقة الأصلح بهدف جذب عدد أكبر من المشاركين في الحوار ولإعادة بناء الثقة مع أبناء المحافظات الجنوبية, وتشجيع الحراك على المشاركة في الحوار الوطني. وقال: إن على الجميع أن يعي بان ظروف اليوم غير الأمس وأن الحراك الجنوبي لن يتوقف بل سيعمل على عدم الاستقرار. وناقشت الحلقة عددا من أوراق العمل حول" شكل الدولة ونظام الحكم "، و"الحوار والمكونات المستقلة "و" المرأة والمنظمات المدنية والشباب المستقل " و"مشاركة الشباب المستقل في الحوار" ،و" القضية الجنوبية ". وفي افتتاح حلقة النقاش اشار الامين العام للجنة التحضيرية ماجد السقاف الى أهمية اقامة الحلقة خصوصا وان اليمن مقبل على الحوار الوطني الذي يأمل الجميع ان يخرج اليمن من افاق مستقبل زاهر. وأكد السقاف ضرورة الدفع بعجلة التنمية بمشاركة الشباب وعدم تهميش أي فئة من فئات الشباب من المستقلين او المنتميين لأي حزب من الاحزاب السياسية. الى ذلك طالب الدكتور محمد عبدالملك المتوكل الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية من الشاب ان يتحلوا بالأمل وان يبتعدوا عن الاحباط وان يعرفوا انهم القوى الفاعلة في صناعة القرار لبناء اليمن الجديد بعيدا عن الحزبية المزيفة ذات الطابع الايدلوجي المختلف؛ مالم يوجد نظام رشيد يتولى هذه القضايا وماهية الدولة التي نريدها مؤكدا انه يجب على الشباب الا يكونوا اداة بيد الاخرين وان يكون لديهم حجة وبرهان للقضايا التي يدافعون عليها وان لا يضلوا من قوم بلقيس سابقا او شباب الفنادم في الوقت الحالي . واشار المتوكل الى انه لابد ان يتم ادراج هيكلة القوات المسلحة في اطار الحوار الوطني وان تكون على معايير مهنية تخدم بناء الجيش للوطن لا للأحزاب او الافراد منوه الى تبني القضايا العادلة في اطار المصالحة الوطنية وانه لابد ان يكون للشباب دور كبير في صياغة الدستور والذي يلبي تطلعات الشباب مشيرا الى ان النظام السابق كان له دور كبير في اخراج المرأة والفئات الغير مسلمة والاقليات من الحقوق التي كفلها الدستور في ظل حكم اليمن ل 33 عاما . حضر الحلقة امين عام المجلس المحلي امين محمد جمعان وعدد من السياسيين والحقوقيين والناشطين والمهتمين.