نعت وزارة الثقافة وكافة منتسبيها الأديب والشاعر الكبير عثمان سيف قاسم المخلافي الذي وفاة الاجل اليوم الاحد . وقالت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الاحد أن الفقيد أثراء الساحة اليمنية بإبداعاته الأدبية والشعرية من خلال أعماله الأدبية والشعرية منذ مطلع الخمسينات . و شغل الفقيد عدة مناصب إدارية منها مديراً للمصنفات الفنية في وزارة الثقافة عام 1975 م ،وعيّن عام 1980 م مديراً عاماً للإعلام الداخلي والخارجي ،وفي عام 1992 م عين مستشاراً لوزارة الإعلام ،وله ديوان شعري بعنوان «النغم الثائر» وعدد من القصائد الشعرية والغنائية . واضاف بيان الوزارة إلى أن ابداعات الفقيد ستضل رغم غيابه جسديا ماثلةً في الذاكرة الثقافية والصحفية اليمنية , فلم يقتصر تعامل الشاعر الغنائي عثمان أبو ماهر على الفنان ايوب طارش فقد غنى له فنانون يمنيون آخرون منهم «عبده إبراهيم الصبري - محمد حمود الحارثي - عمر غلاب - أحمد المعطري ». وعبرت الوزارة عن أسفها لفقدانها واحد من أعلام الأدب والثقافة والشعر في اليمن سائلة المولى جلَّ في عُلاه أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان " إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعون " والأديب والشاعر عثمان سيف قاسم المخلافي من مواليد عام 1944 م في قرية "المبيتريك" مديرية التعزية محافظة تعز،وهو شاعر،قاص،ثائر ،عسكري، درس القرآن الكريم في كتّاب قريته ،ثم رحل إلى مكةالمكرمة ،ودرس في الرباط اليماني الفقه والحديث والتجويد .