قال مصدر عسكري إن وحدات عسكرية وأمنية ومعها اللجان الشعبية طوقت اليوم مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة في وادي موجان في محافظة ابينجنوبياليمن، ما أدى إلى مقتل ثمانية من مسلحي القاعدة وجرح آخرين. وذكر المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "أنه تم القبض على عنصرين آخرين فيما لاذ الباقون بالفرار.. مشيراُ إلى أنه قد تم تطهير الوادي والجبال المحيطة به من تلك العناصر". وفي حين لم يذكر المصدر أية اصابات او ضحايا في اوساط الجيش واللجان الشعبية تحدث مصدر عسكري ل(بي بي سي) عن قتل 13 شخصا من العناصر المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة وخمسة جنود من قوات الجيش في مواجهات عنيفة بين الطرفين. واندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش اليمني الذي تسانده اللجان الشعبية ومسلحين من تنظيم القاعدة يوم الخميس الماضي في أبين بعد مقتل جنديين في كمين مسلح نصبه مسلحو القاعدة في منطقة المراونة. وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل خمسة و اصابة ثمانية من اللجان الشعبية و مقتل ثمانية اخرين وأسر اثنين من مسلحي القاعدة الذين يطلقون على أنفسهم اسم انصار الشريعة . وأكد مراسل "الاشتراكي نت " في أبين حينها ان حملة عسكرية خرجت من اللواء 115 تساندها اللجان الشعبية وقبائل من ال الفضل لمواجهة انصار الشريعة في منطقة المراقشة مديرية الوضيع . وقال مسئول في المنطقة العسكرية الجنوبية لوكالة (سبأ) ان وحدات الجيش نفذت بالتعاون مع اللجان الشعبية- ما وصفتها ب«ضربة استباقية ناجحة» استهدفت الخميس الفائت مواقع لعناصر القاعدة في منطقتي «موجان والوضيع». وبدا أن مسلحي القاعدة نقلوا مواجهتهم إلى محافظة أبين فور مساعي قبلية لوقف المواجهات نهاية الاسبوع الفائت بينهم وبين قوات الجيش التي شنت حملة عسكرية ضدهم في محافظة البيضاء. وفي سياق متصل أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته في بيان له على شبكة الانترنت عن مقتل 17 جنديا في محافظة البيضاءجنوب شرقي البلاد في هجمات بسيارة مفخخة وعبوات ناسفة نفذها على مواقع للجيش يوم الاثنين الفائت. وقال التنظيم إن هذه الهجمات رد على الحملة العسكرية التي علقها الجيش منذ الخميس الماضي لإتاحة الفرصة أمام مسلحي القاعدة لتسليم ثلاثة من الرهائن الغربيين يحتجزونهم في منطقة المناسح بمحافظة البيضاء. ولم يورد بيان القاعدة تفاصيل عن ضحايا من مسلحي القاعدة الذين يحتمون بشيوخ من قبيلة قيفة في بلدة «المناسح» بمديرية ولد ربيع في محافظة البيضاء. وتمكنت وساطة قبلية يقودها زعماء من قبيلة مراد بمارب من إيقاف المعارك بين الجيش ومسلحي القاعدة في قيفة بعد معارك ضارية أدت إلى مقتل وجرح العشرات من الطرفين ونزوح عدد من أهالي المناطق التي شهدت المواجهات إلى مدينة رداع ومنطقة عنس بذمار.